قال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في الوزارة، علي راضي، بتصريح للوكالة الرسمية، إن “هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين بسوريا سببها العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة”.
وأضاف أن “العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات”، مؤكدا أن “جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت”.
وتابع “في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه”.
وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين، قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب ١٠٠ كيلومتر، ويمتد على نحو ٩٠٠ متر ويضم ٦ توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام ١٩٩٩.