وقال محمود، إن "التدرّج الطبيعي لعماد محمد في تدريب الفئات العمرية، ووصوله مؤخراً إلى تدريب منتخب الشباب، يمنحه أفضلية واضحة لتولي هذا المنصب"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن "حكيم شاكر يمثل منافساً قوياً بفضل سجله السابق مع المنتخبات الوطنية".
وأوضح محمود أن الساحة التدريبية تضم أسماء أخرى تستحق النظر مثل لؤي صلاح، وأحمد صلاح، ورزاق فرحان، مؤكداً أن القرار النهائي سيعود إلى لجنة المنتخبات في الاتحاد العراقي، باعتبارها الجهة المخوّلة باختيار الأنسب لقيادة المنتخب الأولمبي وتحقيق تطلعات الشارع الرياضي.
وأضاف: "لدينا بين ١٠٠ إلى ١٥٠ مدرباً يعملون ضمن منظومة المنتخبات الوطنية، لكن في النهاية يجب اختيار مدرب واحد فقط. لذا أدعو إلى منح المكتب التنفيذي الحرية الكاملة في اتخاذ القرار المناسب بعيداً عن أي ضغوطات، بما يخدم مصلحة المنتخب ويعزز طموحات الجماهير العراقية".