الموصل تبدأ رحلة التحول البيئي: من التصحر إلى الحدائق العامة
وأوضح الدخيل في تصريح صحفي أن المشروع يشمل إزالة قاعات الأعراس والمباني غير المنظمة الممتدة من الجسر القديم حتى الجسر الخامس،
والتي كانت تشغل مساحة كبيرة على ضفاف النهر، لإفساح المجال أمام إنشاء كورنيش ترفيهي جديد يعكس روح المدينة المتجددة.
وأضاف أن هذه الخطوة لا تمثل فقط طموحاً عمرانياً، بل تعكس إرادة قوية لتحويل آثار الدمار إلى مشاهد من الأمل والجمال، مؤكداً أن الموصل،
التي عانت طويلاً من الحروب والإهمال، تكتب اليوم فصلاً جديداً في مسيرتها نحو التجدد الحضاري، مستندة إلى رؤية واضحة ومشاريع نوعية.
وختم المحافظ حديثه بالتأكيد على أن هذا المشروع لن يكون الأخير، بل يمثل بداية لسلسلة من المبادرات الخضراء التي ستحيط بالمدينة من مختلف الجهات، وتسهم في جعل الموصل أكثر خضرة، جمالاً، وإنسانية.