وقال هذا القيادي بطالبان: نحتجز قرب الحدود اثنين من عمال منظمة غير حكومية كانا خطفا في ملتان قبل شهر، لم نتقدم بأي طلبات بعد. وأضاف: هما في حالة صحية جيدة.
وكان مسلحون اقتحموا منزلا في ملتان بإقليم البنجاب الجنوبي يوم ١٩ يناير/كانون الثاني الماضي وخطفا الأجنبيين، أحدهما إيطالي والآخر يعتقد أنه ألماني. وقال قائد شرطة البنجاب الشهر الماضي إن الأجنبيين محتجزان من أجل المطالبة بفدية.
وكثيرا ما تستهدف عصابات عمال الإغاثة الأجانب في باكستان على أمل الحصول على مبالغ طائلة حين المطالبة بفدية مقابل الإفراج عنهم.
ويقول مسؤولون باكستانيون إن جماعات مثل حركة طالبان ترتكب أيضا جرائم خطف.
وفي يناير/كانون الثاني فُقد عامل إغاثة كيني وسائقه الباكستاني في إقليم السند بجنوب البلاد، وخطف مسلحون من مدينة كويتا طبيبا بريطانيا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الخامس من الشهر نفسه.
وخطف عامل الإغاثة الأميركي وارن وينشتاين العام الماضي من مدينة لاهور الباكستانية، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن خطفه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي يوليو/تموز العام الماضي خطفت حركة طالبان الباكستانية سويسريين من إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.