وكان مساعد الأمين العام للجامعة احمد بن حلي حدد في وقت سابق يوم التاسع والعشرين من اذار المقبل موعدا لانعقاد القمة العربية. فيما أكد على أنه لا يوجد تحفظ من قبل أية دولة عربية على عقد القمة العربية المقبلة في بغداد.
وقالت صحيفة البشاير المصرية في تقرير لها اطلعت "شفق نيوز" على نسخة منه ان "مصادر دبلوماسية اردنية ولبنانية افادت بوجود إتصالات عربية مكثفة تجري منذ ٤٨ ساعة، تستهدف عقد قمة عربية مصغرة".
واضافت الصحيفة ان "العاهل السعودي الملك عبد بن عبد العزيز هو من دعا لعقد هذه القمة"، مبينة ان "العاصمة السعودية الرياض هي مكان انعقاد القمة".
واشارت الصحيفة الى ان "المصادر الدبلوماسية اكدت على ان السعودية تبذل جهوداً مكثفة لافشال قمة بغداد مهما كان الثمن، وقد اجرت اتصالات معمقة مع اطراف عربية لاقناعها بالمشاركة في قمة مصغرة في الرياض لتكون بديلاً عن قمة بغداد المزمع عقدها في نهاية شهر آذار القادم".
وبينت المصادر ان "الجهود السعودية مازالت تراوح عند نقطة الصفر ولم تحقق شيئاً يذكر حتى اللحظة".
واعلنت الصحيفة عن ان "الجامعة العربية أبدت تحفظاً مبدئياً على عقد هذه القمة التي يرجح أن تضم الى جانب السعودية كلا من الأردن ومصر وقطر والمغرب والإمارات، مع إمكانية توسيع المشاركة العربية في القمة المصغرة لتشمل العراق".
واوضحت المصادر ان "السعودية لا ترغب بوجود دور مهم ومحوري للعراق في المحيط العربي والاقليمي بل تسعى جاهدة لابقائه في حالة من الضعف والتشتت".