وفي مقال طويل نشرته صحيفة روسيسكايا جازيتا، خصصه للمسائل العسكرية، أبرز بوتين ضرورة الرد على نشر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الدرع الصاروخية في أوروبا.
وقال بوتين، إن المرحلة تقتضي سياسة حازمة وتعزيز نظام الدفاع الجوي والفضائي للبلاد، إن سياسة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في مجال الدفاع الصاروخي هي التي تدفعنا إلى ذلك.
وأوضح أن ٢٣ ألف مليار روبل (٥٩٠ مليار يورو) ستخصص في المجموع لتلك الأهداف (إعادة التسليح) خلال العقد المقبل، مؤكدا أنه لا يمكن في هذا المجال التحلي بما يكفي من الوطنية.
وكتب بوتين يزعم البعض أحيانا أن إعادة إحياء المجمع العسكري الصناعي عبء على الاقتصاد، وثقل لا يحتمل يقال إنه أدى إلى إفلاس الاتحاد السوفياتي فيما مضى، أنا على يقين بأن هذا خطأ كبير.
وخلص بوتين، الأوفر حظا للعودة الى الكرملين في انتخابات ٤ مارس/آذار المقبل، إلى القول أن تحديث المجمع العسكري الصناعي سيتحول إلى قاطرة لتنمية عدة قطاعات.
وحكم بوتين روسيا لفترتين بين أعوام ٢٠٠٠ و٢٠٠٨. وتولى رئاسة الوزراء منذ تركه الرئاسة وأعلن ترشحه في الانتخابات المقبلة. وجرى تعديل على الدستور الروسي لمد فترة الرئاسة من ٤ إلى ٧ أعوام.