وذكرت وكالة الانباء السورية /سانا/ ان الرئيس اللبناني أضاف في حوار صحفي يوم الاحد : إن العلاقة مع سورية كجارة وحيدة للبنان انعكست على طبيعة العلاقات الاجتماعية بين البلدين وعلى المواقف السياسية في لبنان ولذلك عندما اعترضنا على قرار سابق للجامعة العربية بخصوص تعليق عضوية سورية في الجامعة كان من الطبيعي أن نتحفظ على القرار الثاني باعتباره يستعيد القرار السابق ويشدد على قطع أي تعاون دبلوماسي مع سورية ولذلك قلت في الجامعة اللبنانية في طرابلس، إننا ضد عزل الدول العربية باعتبار أن ذلك يؤدي إلى عزل الشعب ولهذا السبب تحفظنا.
وقال سليمان: ما دام الغرب ينظر بطريقة مختلفة إلى قضية فلسطين، مقارنة مع نظرته إلى مصر والأردن واليمن وليبيا ستبقى الديمقراطية غير التي ننشدها، إسرائيل تحتل وتقمع وتمنع انتساب فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ألا يحق لنا أن نسأل لماذا.
وأضاف: بالأمس اتخذوا قرارا ضد سورية تؤيده ١٣٧ دولة في المقابل لدى فلسطين نحو ١٣١ دولة تؤيد انضمامها في الجمعية العامة، أين هذه الديمقراطية التي تسمح بإزالة معالم القدس وبالقتل والقصف وأين الديمقراطية التي لا تعطي الحق لمواطن بهويته وأرضه.
ودعا سليمان الى وقف العنف في سورية والذهاب إلى الحوار والسير بالإصلاحات الحقيقية في ظل ظروف مؤاتية وقال:لنترك للسوريين أنفسهم تقرير مصيرهم.
و بخصوص انتشار الجيش اللبناني في بعض المناطق الحدودية مع سورية قال سليمان إن من واجبات الجيش اللبناني أن يؤمن مراقبة الحدود حين يحصل التوتر وفي أي مكان يجد ضرورة لذلك في إشارة إلى انتشاره.