وشدد آية الله خامنئي يوم الاربعاء خلال استقباله آلاف الاشخاص من مختلف شرائح المجتمع وعائلات الشهداء والمضحين، على أهمية انتخابات يوم الجمعة باعتبارها اكثر حساسية من الانتخابات السابقة كون الأعداء سيلجأون لاستعمال آخر اسلحتهم بعد أن استنفدوها جميعا.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاهمية القصوى للمشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات.
واوضح آية الله خامنئي: "ان الشعب الايراني في انتخابات يوم الجمعة سيوجه للاستكبار صفعة اقوى من صفعة ٢٢ بهمن (الموافق ١١ شباط/فبراير)، وسيستعرض ارادته الصلبة امام الاعداء، لكي تعلم جبهة الاستكبار انها لا يمكنها فعل اي شيء في مواجهة هذا الشعب".
ودعا قائد الثورة الاسلامية للوقوف صفا واحدا في الانتخابات أمام الاعداء لكي يفهموا أنهم عاجزون عن مواجهة الشعب الايراني.
واشار الى محاولات جبهة الاستكبار عبر وسائل اعلامها تثبيط المواطنين عن المشاركة في الانتخابات، واضاف: "ان اجراء انتخابات حماسية في اي مكان في العالم يدل على حياة الشعب وعزيمته وارادته الراسخة لذلك فانه في اي بلد تكون مشاركة الشعب في الانتخابات واسعة فان ذلك يدل على وعي الشعب ومرافقته لنظامه".
واعتبر ان هدف هذه الدعاية هو سلب المشاركة الحماسية الواسعة من الشعب الايراني، مشيرا الى ان النسبة المتدنية لمشاركة الشعب الاميركي في الدورات المختلفة للانتخابات الرئاسية لا يمكن مقارنتها بمشاركة الشعب الايراني الواسعة في الانتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٩ وفي انتخابات الدورة الثامنة للبرلمان.
واضاف اية الله خامنئي: "ان ما يهم جدا في الانتخابات مشاركة الشعب الواسعة لانه كلما زادت مشاركة الشعب فسيتم تشكيل مجلس اكثر قوة وشجاعة وبدعامة اقوى وان مجلسا كهذا سيتمكن من توصيل صوت افراد الشعب الى اسماع العالم بقوة".