لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي:
وفيما ردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع الشعب البحريني، شهدت القطيف تظاهرة ثانية نددت بالجرائم التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين السلميين، حيث استشهد اثنان منهم الاسبوع الماضي.
وقد أقدمت عناصر من الشرطة السعودية منتصف ليل الاربعاء على دهس الشاب علي محمد النمر واعتقاله.
وبحسب المصادر فان الشاب النمر كان يقود دراجته النارية وتفاجأ بملاحقته من قبل دورية شرطة والتي قامت فوراً بدهسه واعتقلته مباشرة حيث جرى نقله الى جهة مجهولة.
وشهدت المنطقة على امتداد الثلاث سنوات الماضية حالات دهس كثيرة من قبل عناصر شرطة لأصحاب الدراجات النارية واشتدت حالات الدهس مع بدء الحراك المطلبي في فبراير ٢٠١١م.
وأصيب عدة شبان بإعاقات دائمة بسبب إستهتار قوى الشرطة بأرواح المواطنين.
من جهة أخرى أفادت مصادر أن الشاب بشير آل درويش يرقد في قسم العناية المشددة بالمشفى العسكري بسبب أصابته بثلاث طلقات نارية في مجزرة الخميس التي ارتكبتها القوات السعودية وراح ضحيتها الشهيد منير الميداني وخلفت أكثر من ٣٠ جريحاً.
ولا زالت المنطقة تشهد العديد من المسيرات التضامنية مع الشعب البحريني والمنددة بقتل الشهداء في منطقة القطيف حيث كان أخرهما الشهيدين منير الميداني وزهير آل سعيد.
وارتفع عدد شهداء القطيف الذين قضوا نحبهم برصاص قوات الشرطة السعودية إلى ٧ شهداء إضافة إلى الشهيد حسن العوجان والذي اهملت السلطات علاجه أثناء إعتقاله في مارس ٢٠١١م وعند خروجه تسبب له ذلك بمضاعفات حادة وعلى إثرها انتقل إلى جوار ربه.