وهؤلاء الضحايا البالغ عددهم ٢٠ شخصا هم "أفراد عائلة واحدة كانوا يعيشون في منازل عدة" في قرية باروغيل التي ضربها انهيار ثلجي الأربعاء، بحسب ما أعلن لوكالة الصحافة الفرنسية حاكم الولاية عبد المعروف راسيش.
ويعتبر شتاء العام ٢٠١٢ الأكثر قسوة بالنسبة إلى أفغانستان، منذ ١٥ عاما على أقل تقدير.
وقد لقي ٥٠ شخصا آخر حتفهم كما فقد ١٤٥ شخصا في منتصف شهر آذار/مارس "وهم يعتبرون متوفين"، على اثر انهيار ثلجي آخر في ولاية بدخشان.
والى جانب الانهيارات الثلجية القاتلة، قد تشهد أفغانستان فياضانات جارفة عند ذوبان الثلوج.
وبحسب منظمة "إيماب" غير الحكومية " المتخصصة في تحليل البيانات ورسم الخرائط، فإن "١٥% من الأفغان و٢٢% من المناطق المأهولة معرضة للفيضانات خلال فصل الربيع المقبل".
وعلى الرغم من المليارات التي تخصص سنويا كمساعدات دولية لهذه الدولة الجبلية في آسيا الوسطى التي دمرتها الحرب على مدى ٣٠ عاما، إلا أن أفغانستان تبقى أحد البلدان الأكثر فقرا في العالم.