وافادت وكالات ايرانية ان علي اكبر صالحي قال ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام الغربية بأن ٥+١ ستطرح شروطا على ايران في المحادثات القادمة: ان ما طرح كان على الصعيد الاعلامي، ونحن لا يمكننا ان نبني في احكامنا على القضايا التي يعكسها الاعلام.
واضاف: ان وضع اي شروط مسبقة قبل الاجتماع، يشير الى السعي للحصول على نتيجة قبل المحادثات، وهذا لا معنى له تماما، وانا ايا من الطرفين سيرفض اي شروط مسبقة قبل المحادثات.
واوضح صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستشارك بقوة واعتزاز في الاجتماع دون الالتفات الى هذه الانباء، وستطرح مواقفها بحزم، مضيفا: لدينا وجهات نظر في هذا الاجتماع، كما ان لدى ٥+١ وجهات نظرها، الا ان علينا ان نتوصل الى نقاط مشتركة.
واعرب وزير الخارجية عن امله بأن يكون الاجتماع القادم اكثر ايجابية من الاجتماعات السابقة، وان يتم من خلاله تحقيق تقدم ملموس في التفاوض.
واشار صالحي الى المواقف الاخيرة لـ ٥+١، وقال: نأمل ان تجلس ٥+١ بصدق الى طاولة المفاوضات، كما اننا نسعى وبنية صاقة، الى ان يتوصل الطرفان الى نتائج مرضية للجانبين بشكل فوز-فوز، لكي تنال الجمهورية الاسلامية حقوقها، وايضا تتم إزالة مخاوف مجموعة ٥+١ بشأن ما اعلنته الى الآن.
وبشأن محل المحادثات بين ايران و٥+١، قال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية: كما قلت سابقا، فإن هذا الموضوع سيعلن عنه المسؤولون المفاوضون.