وقالت جمعية الوفاق البحرينية اكبر مجموعات المعارضة البحرينية إن الصبي البحريني، محمد أحمد عبد العزيز، الذي يبلغ من العمر ١٥ عاما أصيب بطلق مباشر من قوات الأمن بالرصاص الانشطاري.
وأضافت أن هذا الرصاص اخترق مناطق مختلفة من جسد الصبي محمد، موضحة انه في خطر شديد ونقل إلى المستشفى للعلاج حيث وضع في العناية المركزة.
وتابع المصدر نفسه أن متظاهرين آخرين أصيبوا برصاص قوات مكافحة الشغب التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار على الجموع في سلماباد.
وقد بدأت الصدامات عندما حاولت قوات مكافحة الشغب منع الوصول إلى مكان تشييع احمد إسماعيل الذي بلغ من العمر ٢٢ عاما وقد قتل بالرصاص في ٣١ مارس/آذار في هذه القرية حيث كان يصور تظاهرة مناوئة للحكومة، كما ذكر شهود.
وردد المتظاهرون شعارات معادية للحكومة من بينها "يسقط حمد" في إشارة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، كما ذكر شهود عيان.
وكانت منظمة العفو الدولية دعت الحكومة البحرينية إلى إبداء إرادة سياسية حقيقية لإجراء إصلاحات يطالب بها الشعب البحريني.
وسقط منذ بداية الاحتجاجات السلمية بالبحرين في ١٤ فبراير/شباط ٢٠١١، والى الآن، اكثر من ٨٠ شهيدا اغلبهم برصاص قوات ما يسمى بمكافحة الشغب، وقسم منهم تحت التعذيب.
وحذرت منظمة هيومان رايتس ووتش من ان اقامة سباق سيارات الفورمولا بالبحرين، يمنح السلطات الفرصة للتغطية على فداحة وضع حقوق الإنسان في البلاد، مضيفة إن السلطات ستستخدم الحدث لدعم مزاعمها السياسية وبأن أزمة حقوق الإنسان قد انتهت.