وقال المتحدث باسم الرئيس السنغالي ماكي سال ان الطائرة التي اقلت توماني توري (٦٣ عاما) وعائلته حطت في دكار عند الساعة ٢٣,٣٠ بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش.
وتزامن رحيل توماني توري مع اطلاق سراح المدنيين والعسكريين الذي اعتقلوا في بداية الاسبوع من قبل الانقلابيين في مالي.
وكان مصادر دبلوماسية وعسكرية والرئاسة السنغالية ذكرت في مالي ان الرئيس السابق غادر باماكو مع عائلته على متن طائرة رئاسية سنغالية خاصة يرافقه وزير الخارجية السنغالي عليون بادارا سيسيه.
واكد المتحدث باسم الرئيس السنغالي ان توماني توريه "كان هادئا ومع كل افاد عائلته" الذين يبلغ عددهم "حوالى ١٥ شخصا"، ونقلوا الى مقر مخصص للضيوف الكبار في دكار.
ولم يعرف ما اذا كان الرئيس المالي السابق سيبقى في السنغال او سيقيم موقتا فيها قبل ان يتوجه الى مكان آخر.
وكان مصدر عسكري مالي اكد لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته ان الطائرة اقلت توماني توري واولاده واحفاده وحارسين"، مؤكدا ان سفره "تم بالاتفاق مع الكابتن امادو هايا سانوغو" قائد الانقلابيين.