وقال مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود التابعة لوزارة النقل عادل جبار الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منتصف شهر أيار المقبل سيشهد نزول باصات حديثة متطورة ذات الطابقين إلى شوارع بغداد وتمتاز بالتقنية العالية"، مبيناً أن "هذه الباصات تعمل بمنظومة GBS وهي مراقبة الكترونية مركزية".
وأضاف الساعدي أن شركته "سبق أن تعاقدت مع شركة إلباهاوس وهي شركة عراقية أردنية وتم استيراد ٦٠ باصاً متطورة بطابقين والقطع فيها الكتروني، فضلاً عن استيراد عشرة أخرى طابق واحد وشراء ٩٦ حافلة حديثة للنقل بين بغداد والمدن".
وكانت وزارة النقل أعلنت في (١ شباط ٢٠١٢)، عن استيراد ٧٠ حافلة من شركة عراقية أردنية بكلفة ١٤.٥ مليون دولار، في حين أكدت أن معوقات ستواجه عمل تلك الحافلات في شوارع بغداد، كشفت عن توقيع عقد أخر مع نفس الشركة لاستيراد ١٠٠ حافلة أخرى.
ووقعت الشركة العامة لنقل المسافرين التابعة لوزارة النقل في كانون الأول من العام ٢٠١٠ عقداً مع شركة الباهاوس العراقية الأردنية لشراء ٦٠ حافلة ذات طابقين و١٠ حافلات ذات طابق واحد .
وتمتلك وزارة النقل ما يعادل ٥٠% من أسهم شركة البهاوس التي ستكون الوكيل ألحصري لبيع الحافلات في العراق.
يذكر أن الحافلات دخلت إلى العراق في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي مع توسع مدينة بغداد فدخلت بعض حافلات بطابق واحد نوع كوير ثم آسى الحمراء وسيارة كان يطلق عليها (أم اللوكة) ثم جاءت (لالستر الحمراء) و(اعلاندون) وكانت هذه السيارات مقسمة إلى قسمين المقاطع الأمامية من القماش وتكون أجرتها خمسة عشر فلساً والمقاعد الخشبية بعشرة فلوس.