وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بمقتل أن عشرة جنود مشنقين قتلوا السبت في اشتباكات مع القوات النظامية السورية في ريف دمشق.
وأوضح المرصد أن " عشرة أفراد على الأقل من المجموعات المسلحة المنشقة قتلوا اثر اشتباكات دائرة مع القوات النظامية السورية في ريف دمشق".
كما تحدث المرصد عن " اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة في قرية برج إسلام في
محافظة اللاذقية التي يقع فيها القصر الرئاسي".
زوارق مطاطية
من جانبها قالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدة عسكرية متمركزة قبالة البحر شمالي اللاذقية تصدت لمحاولة "تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من البحر".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي لم تكشف عن هويته قوله " إن عناصر الوحدة اشتبكت مع المجموعة الارهابية التى كانت تستقل زوارق مطاطية وتمكنوا من صد محاولة التسلل واجبار افراد المجموعة الارهابية على الفرار".
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العديد من الجانبين.
كما أفادت الوكالة أن "مجموعة ارهابية مسلحة هاجمت فجر السبت قوات حفظ النظام في منطقة عفرين بريف حلب فاشتبكت معها الجهات المختصة ما أسفر عن مقتل ٣ جنود وإصابة اثنين اخرين ومقتل اثنين من الارهابيين".
تهريب
في هذه الأثناء، أعلن مصدر أمني لبناني أن الجيش صادر حمولة ثلاثة حاويات محملة بالأسلحة كانت على متن باخرة اعترضتها قوات خفر السواحل واقتادتها إلى مرفأ سلعاتا في شمال لبنان.
وأوضح المصدر أن الأسلحة تشمل "رشاشات ثقيلة ومتوسطة وقذائف مدفعية وقذائف وقاذفات ار بي جي وكميات من ال تي ان تي وذخائر".
وتقول الحكومة السورية إن أسلحة تنقل سرا من لبنان لمساعدة المعارضين السوريين الذين يريدون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
رئيس البعثة
من ناحية أخرى يتوجه الجنرال النرويجي روبرت مود السبت إلى دمشق لبدء مهمة قيادة فريق المراقبين الدوليين في سوريا.
وقال دبلوماسيون إن مود كان في طريقه إلى سوريا عندما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن نبأ توليه قيادة فريق المراقبين.
وكان المتحدث باسم كوفي عنان قد صرح بأنه من المتوقع نشر ١٥ مراقبا دوليا إضافيا من بين الفريق الطليعي المكون من ٣٠ مراقبا بحلول الاثنين القادم.
وقال المتحدث أحمد فوزي "نتوقع أن يكون الثلاثون مراقبا على الأرض بنهاية أبريل/نيسان".
وكان مجلس الأمن قد وافق السبت الماضي على إرسال ٣٠٠ مراقب عسكري غير مسلح إلى سوريا لمدة ثلاثة أشهر.