١. أن الضحايا الذين يسقطون بسبب هذه العمليات الاجرامية هم اخواننا وأعزاؤنا من الشعب السوري الشقيق.
٢. أن هوية المجرمين هي هوية واحدة لا دين لها ولا مذهب ولا وطن فدينها القتل ومذهبها الذبح ووطنها الخراب والدمار.
٣. نحن في العراق اكثر الناس حرصا على محاربة الارهاب والتطرف لأننا ذقنا مرارتهم وقساوتهم لسنوات طويلة ولازلنا نعاني الى اليوم من تلك المفخخات التي استهدفت أبناء شعبنا العراقي ونذكر اشقائنا في سوريا ان الشعب العرقي انتصر على الارهاب وقمع التطرف حينما وقف الشعب كله بوجه آلة القتل وهذا ما نتمناه في اشقائنا في سوريا ان يقفوا صفا واحدا في وجه مشاريع القتل والتخريب داعين الحكومة والمعارضة السورية الى تغليب مصلحة الشعب والحفاظ على ارواحهم والله من وراء القصد.