وقال في تصريح صحفي" ان التراشق الاعلامي بين ائتلافي العراقية ودولة القانون ليس له اي مبرر ويجب اطلاع الشعب العراقي على اتفاقات اربيل ليكون الحكم ويحدد من هو المقصر في تنفيذها.
واضاف :" ان من شأن ذلك ايضا ان يعرف الشعب من هو الطرف السياسي الذي يريد تحقيق مصالحه ، ومَن هو الذي يسير وراء رغباته الشخصية ومصالحه الذاتية.
يذكر أن حدة الخلافات بين الكتل السياسية تصاعدت بعد أن تحولت من اختلاف العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني أيضاً، بعد أن جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني هجومه ضد رئيس الوزراء نوري المالكي، واتهمه بالتنصل من الوعود والالتزامات، مشدداً على أن الكرد لن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن تكون المناصب والصلاحيات بيد شخص واحد "يقود جيشاً مليونياً ويعيد البلاد إلى عهد "الديكتاتورية.