وقال السفير الكويتي علي المؤمن في حديث لـ"السومرية نيوز" على هامش زيارة قام بها اليوم إلى مدينة كربلاء التقى خلالها محافظها امال الدين الهر، إن "بلاده ستفتتح قربيا قنصليتين لها في مدينتي البصرة واربيل ضمن خطة لتوسيع التمثيل الدبلوماسي لها"، مضيفا أن "خطة السفارة تتضمن ايضا مكاتب في عدد من المحافظات العراقية".
وشدد المؤمن على ضرورة أن تعود العلاقات الكويتية العراقية الى سباق عهدها"، وتابع "نتمنى أن يكون اجتياز المواطن العراقي والكويتي من دون مستمسك رسمي".
وبين السفير الكويتي أن القرار بشأن خروج العراق من البند السابع "يعود الى الامم المتحدة ولايعني الكويت"، مؤكدا أن الامم المتحدة تعتمد تقييمها على التقارير المقدمة من العراق والكويت بشأن البند السابع خصوصا بشأن التزام العراق بقضيتي ترسيم الحدود والتعويضات".
ولفت المؤمن إلى "وجود جدية من الحكومة العراقية لاغلاق الملفات العالقة بين البلدين منذ تسعينات القرن الماضي"، معتبرا أن "الموقف العراقي بدا واضحا اكثر في هذه السنة على العكس من السنوات الماضية التي كان فيها اهمال من قبل العراق للقضايا العالقة بين البلدين".
ويعد اعلان السفير الكويتي عن قرب افتتاح قنصليات في مدينتي اربيل والبصرة تطورا جديدا يضاف الى التطورات التي شهدتها العلاقات العراقية الكويتية خلال عام ٢٠١٢ .
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اعلن ،مساء امس الاحد(٢٩ نيسان ٢٠١٢) عن توقيع بروتوكولا مع الكويت لتنظيم الملاحة في خور عبدالله، مؤكدا أن العراق سيوقع العديد من البرتوكولات مع الكويت خلال زيارة رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح إلى العراق في الربع الأخير من العام الحالي، فيما أشار إلى أن الدورة الثالثة للجنة الوزارية المشتركة ستعقد في الكويت في آذار من العام ٢٠١٣.