ودعا الأمين العام "جميع الأطراف" إلى إيقاف العنف والتعاون مع بعثة الأمم المتحدة المتنامية العدد.
يذكر أن أول ثلاثين من مراقبي الأمم المتحدة غير المسلحين قد وصلوا الى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا في الثاني عشر من إبريل/نيسان.
وسييلغ العدد النهائي لأفراد بعثة المراقبينن حين يكتمل ٣٠٠ مراقب ينتشرون في أنحاء سوريا، حيث تقول الأمم المتحدة أن أكثر من ٩ آلاف شخص قد قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم بشار الأسد في شهر مارس/آذار من العام الماضي.
سلسلة هجمات
وكانت مصادر رسمية في سوريا قد أفادت بمقتل تسعة أشخاص وجرح عشرات بين مدنيين وعسكريين في انفجارين انتحاريين وقعا صباح اليوم في ساحة هنانو وشارع الكارلتون في مدينة ادلب.
كما انفجرت عبوة ناسفة في حي الجامعة بالمدينة. وتفيد التقرير بأن التفجيرات استهدفت مقار لأجهزة الاستخبارات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن " قنبلتين انفجرتا بالقرب من مقرين أحدهما للاستخبارات العسكرية والآخر مقر الاستخبارات التابعة لسلاح الجو السوري".
وأضاف المرصد أن معظم القتلى من قوات الأمن.
وكانت وكالة الأنباء السورية ( سانا) قد تحدثت في وقت سباق عن انفجار قنبلتين في منطقتين بوسط مدينة ادلب قرب الحدود التركية وأنحت باللائمة في ذلك على من وصفتهم بالارهابيين.
وقالت الوكالة إن "تفجيرين ارهابيين وقعا في ساحة هنانو وشارع كارلتون في ادلب وهناك انباء عن ضحايا".
ويقول مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن وتيرة أعمال العنف تصاعدت منذ ليل الأحد الماضي إذ شهدت البلاد سلسلة من الهجمات أبرزها الهجوم الذي استهدف مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات في العاصمة دمشق.
واتهمت السلطات مجموعات ارهابية مسلحة بالوقوف خلف العملية.
كما استهدفت دورية لشرطة النجدة بقذيفة ار بي جي قرب مشفى ابن النفيس بركن الدين بدمشق ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصرها وردت الدورية بإطلاق النار حسب المصادر الرسمية.
كما استهدفت عبوة ناسفة خطا لنقل النفط تابعا لشركة الفرات للنفط بين قريتي محكان والقورية بمحافظة دير الزور ما أدى إلى عطب الصمام وتسرب كمية من النفط.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة النفط أن خط النفط المستهدف ينقل النفط الخام من حقل العمر التابع لشركة الفرات التي أوقفت ضخ النفط بعد الانفجار.
إلا أن المسؤول أكد عدم تأثر العملية الانتاجية بهذا الانفجار لأن الشركة لديها خطوط أنابيب بديلة.