ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن الشيخ عبد العزيز ال الشيخ قوله: "ان ما تواجهه البلدان الاسلامية اليوم من الفتن والاضطرابات واختلال الامن وتفتيت الوحدة انما هو نتيجة ذنوب العباد ومعاصيهم".
واتهم المفتي في خطبة الجمعة "الغوغاء" بارتداء قناع "الديمقراطية والانصاف" لارتكاب الافعال التي تؤدي الى الظلم وعدم الاستقرار في الامة الاسلامية.
واطاحت انتفاضات اندلعت العام الماضي بحكام شموليين في تونس ومصر وليبيا واليمن ولا تزال مندلعة في سوريا والبحرين.
ومنحت تلك الانتفاضات صوتا لملايين الاشخاص الذين عانوا من القمع لعشرات السنين، لكنها تزعج حكام دول الخليج العربية.
وتوترت العلاقات بين الرياض والقاهرة منذ الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، الحليف المقرب للسعودية، وصعود جماعة الاخوان المسلمين الى السلطة وهي جماعة تنظر اليها كثير من الحكومات الخليجية بعين الشك.
والتقى وفد مصري يوم الجمعة بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سعيا لحل اسوا أزمة تواجه علاقات البلدين منذ عشرات السنين والتي نجمت عن احتجاجات امام السفارة السعودية في القاهرة احتجاجا على اعتقال محام مصري في المملكة وهو ما ادى الى استدعاء السفير السعودي للتشاور.
وامر الملك بعد ذلك باعادة السفير الى القاهرة وقالت السفارة انه سيعود يوم السبت.
وكان المفتي السعودي تعرض لانتقادات الشهر الماضي بعدما نقلت وسائل اعلام دولية عنه قوله انه يجب تدمير جميع الكنائس في شبه الجزيرة العربية مغضبا الاساقفة في النمسا والمانيا وروسيا.