قال عضو الائتلاف الوطني العراقي جواد العطار حول اتفاق الكتل السياسية على تأجيل جلسة البرلمان لمدة أسبوعين والتي كان من المزمع عقدها يوم غد الأربعاء بأنه يعد خرقا ومخالفة دستورية لا تبررها اية ضرورة بل أنها جاءت مخيبة للآمال على مستويين مستوى النواب الذين تنازلوا عن تمثيلهم للشعب للمرة الثانية طواعية لصالح قيادات كتلهم السياسية ، والمستوى الثاني أن التأجيل مثل انتكاسة حقيقية لجمهور الناخبين عامة الذي كان يرى في جلسة البرلمان مخرجا أو بصيص أمل قد يعجل من مباحثات الكتل آو يسرع من وتيرتها أو باعتباره منقذا قد يغير من الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطن.
وأضاف العطار إلى النواب الجدد قد فشلوا في اختبارين وأكثر واصبحوا في موقف لا يحسدون عليه بعد أن كان المؤمل والمنتظر منهم في الحدود الدنيا انتخاب رئيسا دائميا للبرلمان بديلا عن الرئيس المؤقت الأكبر سنا وأشار إلى الائتلاف الوطني فوت فرصة كبيرة حينما وافق على تأجيل الجلسة ، وكان الاحرى به الدفع نحو انعقاد المجلس والتصويت على مرشحي رئاسة الوزراء في جلسة مفتوحة تبث عبر وسائل الاعلام ، انطلاقا وتلبية لرغبة ناخبيه وحرصا على مسار العملية السياسية من التعثر ، واشار العطار الى انه لا يوجد في النظام الديمقراطي ما يبرر التأجيل ايا كانت المسميات خرقا او مخالفة خصوصا إذا ما قورنت مع معاناة الناخب وطموحه الذي يلاقي ، مع مرور الوقت ، انتكاسة تلو أخرى.