اكدت عضو التحالف الوطني سلام سميسم ان عمليات التهريب مستمرة من جميع انحاء العراق وليس اقليم كردستان فقط.
وارجحت في تصريح صحفي ان عمليات تهريب النفط وراء الفساد المستشري في مفاصل الدولة التي ليس من المفترض ان تكون الجهات الرسمية مشاركة فيها .
موضحة ان القصور يقع على أجهزة الدولة الأمنية في الحد من عمليات التهريب ضد عصابات التهريب المتخصصة والتي استمر نشاطها في عملها منذ زمن النظام السابق وكان الحصار الذي فرضه الامريكان دور في عملية إيجاد عملية التهريب .
وطالبت سميسم الحكومة المركزية وحكومة كردستان بوضع حد وقطع دابر التهريب بشكل نهائي ،مؤكدة عدم اعتقادها بوجود جهات حكومية لها علاقات بعمليات التهريب .
وأشارت الى ان هناك عصابات متحكمة ومسيطرة في الوزارات ويقع عليها حالة التردي في جميع الحالات وهذا ما تعكسه الطوابير التي تشهدها محطات تعبئة الوقود في بغداد وان هناك أجواء في الوزارات تجعل عمل هذه العصابات تتحرك بسهولة ويسر لتهريب النفط ومشقاته.