تطالب جمعية الدفاع عن حرية الصحافة السلطات الامنية انهاء حالة الصمت واللامبالاة واتخاذ اجراءات من شأنها وقف تصاعد استهداف الصحفيين . وسجلت الجمعية تصاعدا خطيرا في عودة العنف ضد الصحفيين ومحاولة استهدافهم خلال شهري تموز و اب . ونجا مراسل راديو "سوا " في محافظة بابل الزميل حسين العباسي من محاولة اغتيال أستهدفته صباح أمس الجمعة لدى عزمه التوجه الى مقر عمله . وأكد العباسي للجمعية انه ولدى قيامه بفتح غطاء محرك سيارته الشخصية لفحصها قبل توجهه الى العمل عثر على عبوة لاصقة وضعت تحت الغطاء . وأشار الى انه ابلغ الاجهزة الامنية في مدينة الحلة التي سارعت الى ابطال مفعول العبوة ورفعها بعد ذلك من السيارة من دون حدوث أي أضرار. وقال ان قيادة شرطت بابل اجرت تحقيقا بالحادث واخذت افادته ، لكنه ابدى تشاؤمه من ان يسفر التحقيق عن أي نتائج من شأنها كشف الجناة واعتقالهم . وأضاف انه لايعرف الجهة التي تقف وراء محاولة اغتياله ، لكن من الطبيعي ان يكون لاي صحفي او اعلامي مستقل يتحرى الموضوعية وينشد الحقيقة اعداء كثيرون . ولفت الزميل العباسي الى انه تلقى تهديدات كثيرة ومن جهات مسلحة عدة خلال مسيرته الاعلامية ، رابطا بين محاولة اغتياله والفراغ السياسي والامني الذي تشهده البلاد . وتجدد جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تأكيدها على ان افلات المجرمين من العقاب هو الذي شجع جماعات العنف على الاستمرار في استهداف الصحفيين .
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة