وتقول الصحيفة انه في صباح اليوم الاربعاء سيمثل الطفل علي حسن، وهو تلميذ في مدرسة ابتدائية في احدى ضواحي العاصمة البحرينية المنامة، أمام المحكمة للاستماع للتهم الموجهة إليه.
و تضيف : ان التهم الموجهة لعلي تتمثل في انه ساعد المتظاهرين على سد احد الشوارع باستخدام حاويات للقمامة وقطع من الخشب في احتجاجات جرت الشهر الماضي، ويقول محاميه لقد كان علي يلعب مع اصدقائه في الشارع.
ونقلت الغارديان عن علي في اتصال هاتفي معه : في اليوم الذي سبق اعتقالي كان هناك بعض القتال بين المتظاهرين والشرطة في الشوارع القريبة من منزلي، والمتظاهرون سدوا الطريق بواسطة احراق بعض اطارات السيارات وباستخدام حاويات ضخمة يستخدمها الناس لالقاء القمامة.
ويتابع علي : في اليوم التالي لهذه الاحداث نزلت إلى الشارع لألعب مع اثنين من اصدقائي، عندما جاءت مجموعة من رجال الشرطة والقوا القبض علي.
وتذكر الصحيفة أن الطفل البحريني أمضى أسبوعا في السجن قبل الافراج عنه بكفالة، حتى أنه أجرى اختباراته المدرسية في السجن، كما جرى نقله في بداية اعتقاله بين الكثير من مراكز الشرطة، ثم تم بعد ذلك استجوابه وطلب إليه ذكر أسماء الصبية في المنطقة التي يعيش فيها.
وترى الصحيفة ان محاكمة الطفل علي تعد سابقة جديدة في القمع القضائي للمجتمع المدني، حيث يعتقد انه أصغر من حوكموا في البحرين بشأن الانتفاضة ضد آل خليفة .