وقال العريفي ان كل داعية سيتقاضى مابين ١٠٠٠ و ١٥٠٠ ريال سعودي تبرع بها احد "المحسنين" للتوجه إلى القرى القريبة من مراكز تواجد الحوثيين.
وفي تعليق لإمرأة باسم «هند» على هذا النبأ على صفحة العريفي في تويتر، قالت هند "يادجال الناس بتموت جوع وأنت حابب تموتهم أكثر بالطائفيه..عليك لعنة الله وين ماحليت يا ناشر الفتن يا راعي القاعدة يا دجال".
وقد اتهم ناشطون يمنيون على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" العريفي الوهابي ببث الطائفية والتفرقة بين اليمنيين مطالبين اياه بعدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية.
وكان المكتب الإعلامي لحركة الحوثيين قد اتهم السلطات السعودية بالتدخل في الشان اليمني خاصة حين دعم الجيش السعودي النظام السابق خلال مواجهاته مع الحوثيين.
يشار الى ان السلطات السعودية تسعى من خلال هذه الاجراءات الى نشر الفكر الوهابي التكفيري الذي شهد تراجعا كبيرا خلال الاونة الاخيرة خاصة بعد ان تبين زيف اسسه وهشاشة مبادئه واطلاق فتاوى واراء غربية وشاذة من قبل زعماء هذا الفكر ومنهم العريفي الذي قال قبل فترة ان الشراب ليس نجسا وربما ان النبي (ص) كان يهدى اليه الشراب فيبيعه او يهديه بدوره الى الاخرين.