وذكرت القناة العبرية الثانية أن شامير توفي بشكل مفاجئ وهو يعاني ظروفاً صحية صعبة منذ سنوات طويلة.
وولد شامير في بولندا بتاريخ ١٥ أكتوبر ١٩١٥، وهاجر لفلسطين المحتلة عام ١٩٣٥م، وكان تُعرف عائلته آنذاك باسم "يازيرنيتسكي" وغيّره فيما بعد ليصبح "شامير".
وقام بالانضمام إلى المنظمة ارجون وعندما حدث الانشقاق بالإرجون في عام ١٩٤٠ ونجم عن الانشقاق ولادة منظمة شتيرن على يد "ابراهام شتيرن".
انضم شامير لجناح شتيرن المتطرف، وعندما قامت القوات البريطانية بقتل ابراهام شتيرن في عام ١٩٤٢، تولى شامير مع اثنان من أفراد عصابة شتيرن زعامة العصابة.
كما انضم شامير إلى جهاز الموساد من الفترة ١٩٥٥ إلى ١٩٦٥ وقام بالفوز بكرسي في الكنيست الإسرائيلي في عام ١٩٧٣، وتولّى شامير رئاسة الكنيست عام ١٩٧٧ وأصبح وزيراً للخارجية في عام ١٩٨٠.
يتّصف شامير باليميني المتشدّد حيث عارض مؤتمر كامب ديفيد للسلام مع المصريين وعارض الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
وتولى شامير رئاسة الوزراء بإسرائيل لفترتين الأولي لمدة عام من ٨٣- ٨٤، والثانية من ٨٦ إلى ١٩٩٢.
في عام ١٩٩١، شاركت حكومة شامير بمؤتمر مدريد للسلام، ويذكر أن حكومة شامير لم ترد على الصواريخ العراقية التي أطلقها الجيش العراقي على إسرائيل إبّان حرب الخليج الثانية، فقد ألحّت الولايات المتحدة على شامير أن لا يقوم بالرد على الصواريخ العراقية لكي لا يُحدث الرّد الإسرائيلي شرخاً في التحالف العربي الأمريكي في حرب الخليج الثانية.