:: آخر الأخبار ::
الأخبار السوداني يوجه وزارة التخطيط بمتابعة وتقييم مشروع وزارة التربية للأبنية المدرسية رقم(١) (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٣:٠١ م) الأخبار وفق خطة معدة من بريطانيا... الكويت تتجاوز على الحقول النفطية الحدودية المشتركة مع العراق (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠١:٥٨ م) الأخبار عقوبات شديدة للمدرسين والمعلمين بسبب عملهم في المدارس الأهلية والقطاع الخاص (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٣٥ ص) الأخبار عقوبات شديدة للمدرسين والمعلمين بسبب عملهم في المدارس الأهلية والقطاع الخاص (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٣٥ ص) الأخبار وزيرة الاتصالات: مشروع التوقيع الالكتروني سيجعل العراق معرفاً لدى العالم كدولة متقدمة الكترونياً (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١١:٠٣ ص) الأخبار شرطة الناصرية تلقي القبض على شخص قام بقتل والدته (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:٤٩ ص) الأخبار السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني (التاريخ: ٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م ١٠:١٦ ص) الأخبار مجلس النواب العراقي يصوت على تعديل قانون الانتخابات العراقي (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٨ م) الأخبار وزارة الكهرباء: توقيع عقد توريد الغاز مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لمدة خمس سنوات (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٥ م) الأخبار اللجنة النيابية: مسارين وراء قيام الحكومة برفع أسعار البنزين المحسن والسوبر. (التاريخ: ٢٧ / مارس / ٢٠٢٤ م ٠٤:٥٢ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات الحاشية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!! (التاريخ: ٢٢ / فبراير / ٢٠٢٤ م) المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله (التاريخ: ٣١ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان (التاريخ: ٧ / يناير / ٢٠٢٤ م) المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا (التاريخ: ٦ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م) المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٨ / رمضان المبارك / ١٤٤٥ هـ.ق
٩ / فروردین / ١٤٠٣ هـ.ش
٢٨ / مارس / ٢٠٢٤ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٨٠
عدد زيارات اليوم: ٣٠,٠٤٧
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٩,٣٠٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٧,٩٢٦,٣٤٢
عدد جميع الطلبات: ١٧٥,٣٤٤,٩٥١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٩٢
الأخبار: ٣٧,٩٨٧
الملفات: ١٤,١٥٩
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٤١٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار السيدالحكيم : الطاولة المستديرة هي المحطة التي يمكن ان يلتقي عليها الجميع للخروج برؤية مشتركة واضحة قادرة على اخراج البلاد من الازمة الراهن

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٢٠ / أكتوبر / ٢٠١٠ م ١١:٥٩ ص المشاهدات المشاهدات: ٥٩٨٥ التعليقات التعليقات: ٠

اكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على العلاقة الوثيقة التي تربط المجلس الاعلى مع كافة الاطراف السياسية الحاضرة في المشهد العراقي ، مشيرا الى ان التواصل والتحاور والتشاور مع هذه الاطراف يشكل انطلاقة مهمة للوصول الى مشروع حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية .
وشدد سماحته على ان الطاولة المستديرة هي المحطة التي يمكن ان تلتقي عليها جميع الاطراف السياسية للخروج برؤية مشتركة واضحة قادرة على ان تخرج البلاد من الازمة الراهنة ، مؤكدا على اننا سوف لن ندخر جهداً ولن نتردد في بذل كل الجهود من أجل الوصول الى المشروع الوطني الذي يحقق الشراكة الواسعة بين أطياف الشعب العراقي لتشكيل الحكومة القادمة .
كما استعرض سماحته العديد من القضايا التي تحفل بها الساحة العراقية .
جاء ذلك خلال المحاضرة السياسية التي القاها سماحته عصر الاربعاء ٢٠ / ١٠ / ٢٠١٠ في الملتقى الثقافي الاسبوعي بحضور جمع غفير من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية الذين توافدوا على مكتبه الخاص من مختلف مناطق العاصمة بغداد .
كما استعرض سماحته العديد من القضايا التي تحفل بها الساحة العراقية .
وفيما يأتي نص الكلمة :
مشروع حكومة الشراكة الوطنية الحقيقية
" لازالت المشاورات والاتصالات واللقاءات بين الكتل والاطياف السياسية العراقية وبين القيادات العراقية وبين دول المنطقة مستمرة للوصول الى رؤية تساعد على الخروج من الازمة وحل مشكلة تشكيل الحكومة والذهاب الى حكومة قادرة على ان تحقق طموحات الشعب العراقي ، هناك رغبة ملحة لدى العديد من الكتل السياسية لأمضاء مشروع وطني يعزز اللحمة بين العراقيين ويوفر فرص الشراكة الحقيقية فيما بينهم على اساس برنامج وطني يعالج هموم المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم وامنهم وأستقرارهم وازدهار بلادهم وهذه الرغبة الملحة نجدها لدى العديد من الكتل النيابية ، اننا ندعو جميع الكتل السياسية التي حازت على ثقة الشعب العراقي واليوم هي حاضرة في المشهد السياسي العراقي ونؤكد من جديد ـ نحن في المجلس الاعلى ـ على علاقاتنا الوثيقة مع كافة الاطراف السياسية الحاضرة في المشهد العراقي ، نتواصل ونتشاور ونتحاور مع جميع هذه الاطراف من اجل الوصول الى هذا المشروع الوطني الذي يمثل المخرج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد والذي اصبح يناشد به الجميع ونجد الكل يتحدث عن الشراكة الوطنية الحقيقية والكل يتحدث عن حكومة واسعة التمثيل تشمل كافة الكتل السياسية والكتل الكبيرة والكتل الفائزة الاخرى .
اننا نعتقد جازمين ان خلق محوريات واستقطابات وجبهات تتصارع فيما بينها داخل المشهد السياسي العراقي ليس بالخطوة التي يمكنها ان تحلحل الازمة الراهنة وتساعد على الخروج من المأزق السياسي الذي نحن فيه .
اننا بحاجة لسعي حثيث لتجسير العلاقة بين الكتل السياسية وأيجاد الضوابط الطيبة بين هذه الكتل وصولاً الى حكومة شراكة حقيقية تتمثل في المشروع الوطني الذي يحقق طموحات العراقيين والذي يطمئن كافة الاطراف ولذلك كنا ولا زلنا على عقيدة راسخة بأن الطاولة المستديرة هي المحطة التي يمكن ان تلتقي عليها جميع الاطراف السياسية للخروج برؤية مشتركة واضحة قادرة على ان تخرج البلاد من الازمة الراهنة .
مادامت المشاروات ثنائية وثلاثية وخلف الابواب المغلقة ستبقى هذه الازمة تراوح في مكانها ، اننا بحاجة لكي نأخذ الاطراف الكريمة الى الطاولة المستديرة ونجتمع وجها لوجه ونعالج القضايا ونواجه التحديات ، ان المشروع الوطني الذي نعمل من اجل تحقيقه هو مشروع يعتمد على الشراكة الحقيقية التي تشارك فيها القائمة العراقية والتحالف الكردستاني ودولة القانون والائتلاف الوطني اضافة الى القوائم الفائزة الاخرى ومن خلال هذه الشراكة بامكاننا ان نحقق الامن والاستقرار لأبناء شعبنا ، ان حكومة واسعة التمثيل بامكانها ان تشعر العراقيين بالسعادة الغامرة وان تطمئن كافة ابناء شعبنا في كل مواقعهم ومناطقهم وانتماءاتهم وان تصبح عنصر تطمين لدول الجوار والمنطقة والعالم مما يسهل مهمة انطلاق العراق في واقعة الاعماري والتنموي والوصول الى المزيد من الاتسقرار الامني والسياسي الذي يضمن عودة العراق الى موقعه الطبيعي في إدارة شؤونه الداخلية ودوره الاقليمي والدولي ، اننا سوف لن ندخر جهداً ولن نتردد في بذل كل الجهود لأجل الوصول الى هذا المشروع الوطني الذي يحقق الشراكة الواسعة بين أطياف الشعب العراقي لتشكيل الحكومة القادمة ، انه هدف نبيل سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيقه بأذن الله تعالى ، ولكن هذه الجهود سوف لن تكون عائقاً امام أي مشروع بامكانه ان يشكل حكومة حتى لو لم يتوفر فيها عنصر الشراكة الحقيقية الواسعة لأننا او كما قلنا دائماً لا نريد ان نكون في موقع التعقيد او موقع العرقلة لأي مشروع لأننا لا نختزل العراق برؤيتنا الخاصة ولا نفرض تقديراتنا للمصلحة الوطنية على الاخرين ، فأذا كانت الغالبية المطلقة قادرة على ان تمضي وتشكل حكومة فسوف لن نعطل او نعرقل مشروعها ولكن مشروعنا هو مشروع الشراكة الوطنية الواسعة التمثيل التي تطمن الجميع في داخل العراق وخارجه ، سنبقى بأذن الله كما قلنا اوفياء لأبناء شعبنا نحمل همومهم ونتحمل المسؤولية تجاه قضاياهم وندافع عن حقوقهم ونبني ذلك المشروع بمساعدة القوى الخيرة في هذا البلد ، وسوف لن نتردد ولن نتساهل في أي خطوة وفي أي مبادرة من شأنها ان تقدم المشروع خطوة الى الامام لتحقيق طموحات ابناء شعبنا .
الذكرى الخامسة للاستفتاء على الدستور
مرت علينا الذكرى الخامسة للأستفتاء على الدستور وصياغته بأيادي عراقية منتخبة والاستفتاء عليه من قبل ابناء شعبنا ، انه يوم تاريخي عظيم وانه محطة مهمة من محطات البناء العراقي الجديد علينا ونحن نعيش في الذكرى الخامسة للأستفتاء على الدستور ان نتذكر اهمية الدستور واهمية الحفاظ عليه واهمية الدفاع عنه واهمية الالتزام به في كل مواده وفقراته لأنه يمثل حصيلة الجهود الكبيرة التي بذلها العرقيون من اجل صياغته وتحقيق التوازن وتطمين المكونات العراقية من خلاله ان هذا الدستور يمثل المرجعية القانونية لحل الخلافات والنزاعات والاجتهادات بين العراقيين وبين القوى السياسية ولابد من صياغته وهذا ما تفعله كل الشعوب والامم في التعامل مع دساتيرهم ان الدستور العراقي الجديد لم يكتب عن فراغ ولم يكتب في اسابيع او أشهر او على عجالة وانما أستحضر عشرات الدساتير لبلدان متطورة تعيش تجارب ناجحة في ادارة شؤونها واستخبر خبراء في القانون الدولي قدموا مشاورات للسادة والسيدات اعضاء لجنة صياغة الدستور وقد انطلق من حيث ما انتهى الاخرون ولم ياتي ببدعة او فكرة جاءت من مخيلة هذا او ذاك وانما هو حصيلة لتجارب امم وشعوب بأكملها وهو حصيلة لجهود الكثير من الخبراء والمختصين والمطلعين في هذا الشأن وقد تمت صياغته بشكل يثير الكثير من الاعجاب ومع ذلك فأن الدستور نفسه قد وضع الاليات المناسبة لأجراء كل تعديلات مطلوبة فيه ان تطلب الامر ذلك ، اننا اليوم مدعوون للتمييز بين اتجاهين الاتجاه الاول هو البناءات والتوجه العام الذي بني عليه الدستور والاتجاه الاخر هو السلوك والاداء وعمل المؤسسات وسلسلة القوانين التي ورثناها من الانظمة السابقة وأقولها بمرارة كبيرة ان قرارات مجلس قيادة الثورة في زمن صدام حسين لا زالت نافذة في مساحة واسعة منها ويعتمد عليها لدى المستشارين وخبراء القانون في تحديد المواقف اليوم تجاه المواطنين اذا كنا نجد في مؤسسات الدولة وسلوكيات هذه المؤسسات وإجراءاتها سلوكيات غير مقبولة وغير مرضية لنا ويجب ان نميز بين هذه السلوكيات وبين البناءات الدستورية ، اليوم البلد لا يدار في تفاصيله اليومية وفي قوانينه وضوابطه المعمول بها في الوزارات والدوائر على خلفية الدستور والبناءات الدستورية ونجد ان الدستور ينصّ على شيء وهذه القوانين الموروثة من العهود السابقة تقول شيء آخر ، ونحن بحاجة ماسة الى عملية توثيقية وإلغاء كل قانون في الزمن الماضي ان كان قانوناً جائراً وهناك في الزمن الماضي كانت قوانين صادرة من خبراء في الشأن العراقي ولكن بكل تأكيد كانت هناك قوانين جائرة ، وبكل تأكيد كانت هناك قوانين مبنية على اساس التمييز بين المواطنين ولا يمكن القبول في الارث الماضي كما هو من دون اعادة النظر او التمييز او الغربلة ، علينا ان نجعل الدستور هو الاساس ونعرض كل القوانين الاخرى على الدستور فما وافقت الدستور أخذنا بها وما خالفت ضربنا بها عرض الجدار والتزمنا بدستورنا وبالخلفية التي تعتمد على اساس التعددية واحترام الخصوصيات .
اننا اليوم بحاجة الى رفع شعار العودة الى الدستور والدفاع عن الدستور الذي أنتهكت حرمته ونقض في الكثير من مواده نتيجة الاجراءات والسلوكيات الخاطئة التي تعتمد في مجمل الاداء العام لمؤسسات الدولة العراقية .
ضرورة تفعيل جلسات البرلمان
يكثر الحديث عن تعطيل اداء البرلمان العراقي لسبعة اشهر من الانتخابات في الوقت الذي نجد فيه ان الحاجة ماسة لعقد مجلس النواب ليمارس دوره التشريعي والرقابي وهي المهمة الاساسية المناطة به ولا سيما مع وجود حكومة تعمل وتمارس دورها على خلفية تصريف الاعمال واعتقاد البعض بخلفية الصلاحيات الكاملة كما تراها بعض القوى النافذة في هذه الحكومة ولكنها حكومة تمارس اعمالها اليومية وتدير شؤون البلاد فوجود الحكومة وغياب البرلمان حالة تختل فيها التوازنات في الجانب التشريعي والجانب الرقابي مما يؤكد اهمية عقد اجتماعات مجلس النواب عدم ترك الامور على حالها كما هو متحقق ، اننا رحبنا بعقد اجتماعات مجلس النواب لممارسة مهامه التشريعية والرقابية التي أقرها الدستور لاسيما اننا في نظام سياسي وبرلماني أي ان البرلمان هو المؤسسة الام لهذا النظام السياسي فلا يمكن ان يعطل البرلمان وتبقى الحكومة بمفردها تمارس صلاحياتها اليومية لأدارة البلاد .
واذا كان هناك مانع من عقد اجتماع البرلمان فقد رحبنا بعقد جلسات تشاورية وغير رسمية للتشاور بهموم البلد ، ليجتمع السادة والسيدات النواب ويتشاوروا في هموم البلد ويطرحوا الملفات الاساسية التي تهم المواطنين ويحددوا آراءهم ومواقفهم تجاه هذه الملفات وكنا قد دعونا السادة والسيدات النواب للحضور الفاعل والمشاركة الحثيثة في مثل هذه الاجتماعات وبحسب الجدول الذي اطلعت عليه طوال المدة السابقة من اليوم الذي بدأت فيه هذه الاجتماعات الى يومنا الحاضر فقد شارك في هذه اللقاءات ثمانين نائباً من مجموع ٣٢٥ نائب ، أقولها بصراحة هناك كتل سياسية كبيرة لم يشارك نائب واحد منها في هذه الجلسات طوال الايام التي مرت في هذه الجلسات الغير رسمية ، نحن نرحب بعقد هذه اللقاءات ونرحب بعقد اجتماعات مجلس النواب الرسمية لمزاولة دوره التشريعي والرقابي ولكننا في الوقت الذي نرحب فيه بعقد اجتماعات مجلس النواب نتحفظ على استخدام المؤسسة الام في نظامنا السياسي لكسر ارادات وفرض قناعات اخرى من هنا وهناك لتقاطع مبدأ التوافق والشراكة الوطنية الحقيقية وأستغلال المؤسسة البرلمانية لفرض واقع لتشكيل حكومة عراقية بعيداً عن ارادة المجموع . ان تفعيل الدور النيابي امر غاية في الضرورة ولكن أستغلال البرلمان لتغليب ارادة وتغييب ارادة اخرى أمر حساس سيؤدي الى مضاعفات قد تخاطر في اللحمة الوطنية بين العراقيين ولذلك فأننا نميز بين المهمة الاساسية المطلوبة من مجلس النواب (المهمة التشريعية والرقابية مرحب بها)) وبين استخدام البرلمان كورقة ضغط لفرض ارادة وكسر ارادات أخرى نراها تخاطر باللحمة الوطنية والتي تعمق الازمات ولا تساعد على حلها .
حضور سماحته مؤتمر مؤسسة البابطين
كانت لنا سفرة الى البوسنة والهرسك للحضور في المؤتمر الدولي الذي أقامته مؤسسة البابطين الثقافية والذي حضرة المئات من المثقفين والساسة والاشقاء العرب والمسلمين من مختلف دول العالم والديانات الاخرى والقوميات المختلفة حيث كانت مظاهرة كبرى من مختلف بلدان العالم اجتمعوا في البوسنة والهرسك لاطلاق رسالة مضمونها وجوهرها ذات ابعاد ثقافية وفكرية وحضارية تتحدث عن حوار الحضارات وتلاقي الثقافات الى غير ذلك ، حضرنا في هذا المؤتمر على ضوء الدعوة الكريمة التي وجهت لنا ، القينا كلمة في الاجتماع العام ، وعقدنا ندوة مهمة حول العراق بحضور خبراء ومختصين وشخصيات سياسية وثقافية كبيرة في عالمنا العربي تداولنا خلالها ما يجري في العراق وما هو التفسير لهذه الظواهر وما هي نقاط القوة الكبيرة المتوفرة في تجربتنا وفي مشروعنا الديمقراطي الوليد ، اننا نعتقد ان العراق يجب ان يكون حاضراً في هذه الاروقة ويجب ان يقول كلمته ويشرح ويوضح حجم الايجابيات والعقبات والعراقيل التي تقف بوجه هذا المشروع الكبير لأبناء الشعب العراقي ونبرر لماذا هذه العقبات وكيف يمكن ان نتخلص منها وماهي الجهود التي نبذلها من اجل الخروج من هذه الازمة لتصحيح الانطباعات ووضوح الصورة للنخب في هذا العالم من ساسة ومفكرين ومثقفين وهي مسألة مهمة وضرورية ولابد ان نكون حاضرين لكي لا يختصر ويختزل دور العراق بأدوار سياسية ومذهبية هذه محطات واروقة ينضج فيها القرار الانساني والتوجهات العامة التي تسير حركة المجتمعات ولابد ان نكون حاضرين ونقول كلمتنا ، وقد قيلت وأصيغي اليها بأحترم كبير .
ان عملية الانفتاح على العالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي والتواصل مع الحضارات والشعوب والامم ومع الحكومات والانظمة الدولية هي مهمة أساسية ولا بد ان نعتبرها بمجمل حركتنا ، كما كانت هناك فرصة اللقاء بالرئيس البوسني وكبار المسؤولين في البوسنة وتعرفنا على تجربتهم الوليدة والمؤلمة وتأريخ من المعاناة وكما تعرفون ان المجازر التي حصلت في البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي والتي راح ضحيتها العدد الكبير من المسلمين والكروات في هذا البلد ، فيوغسلافيا الواحدة القوية في اروبا تحولت الى سبع دول وهناك ايضاً محاولات لمزيد ومزيد من التجزءة والتقسيم ونجد هنا كيف ان المكونات حينما لا تعالج مشاكلها وتتجه الى النزاعات الاقتصادية والسياسية في داخل هذا البلد الفتي في تجربته وهو في موقع حساس في اوربا ويعيش هذه الظروف شعرنا شعوراً خاصاً تجاه تجربتنا العراقية وعدنا بعزم اضافي في كيفية المحافظة على وحدة العراق وكيفية الحفاظ على تماسك العراقيين والمحافظةعلى القوة الهائلة المتوفرة لدينا اليوم وكيف نحترم خصوصيات جميع المكونات العراقية وكيف نصل الى ذلك الاطار الواسع والخيمة التي تجمع العراقيين جميعاً تحت خيمة الوطن الحبيب وكيف نكرس الوطنية العراقية وكيف نجذر حب الوطن والانتماء اليه لدى جميع الناس وجميع المواطنين ، ايها العراقيون الشرفاء اعرفوا قيمة بلدكم وقيمة حضارتكم وتاريخكم وقيمة العلاقات القيمة فيما بينكم وقيمة النسيج الاجتماعي القائم عندنا في هذا البلد الكريم وقيمة الثروة الهائلة وقيمة الهوية العربية والاسلامية التي يتمتع بها هذا البلد الكريم وهذه نقاط قوة مهمة وعلينا ان نعرفها ونستذكرها جيداً ونتمسك بها ونحافظ عليها .
استهداف مبعوث الامم المتحدة
تابعنا بأسف بالغ المحاولة الارهابية لأستهداف السيد أد ميلكرت مبعوث الامين العام للأمم المتحدة في العراق ومحاولة الاغتيال التي أستهدفته بعد لقاءته سماحة السيد السيستاني في مدينة النجف الاشرف ان هذا الاستهداف هو أستهداف للأمم المتحدة والمنظمة الدولية نفسها وهو أستهداف لتلك الجهود الخيرة التي بذلت لمساعدة العراقيين على اجراء الانتخابات وعلى تعزيز التعايش السلمي والجهود التي تبذل اليوم من اجل اخراج العراق من البند السابع لميثاق الامم المتحدة ، اننا نستنكر وبشدة هذه المحاولات البائسة وهذه الجرائم الارهابية وندعو الحكومة العراقية والحكومة المحلية في النجف الاشرف لفتح تحقيق عاجل والتعرف على المجرمين الذي يقفون وراء هذه العمليات ويسيئون الى العراق كله من خلال هذه العمليات ، والحفاظ على أمن المدينة المقدسة هو مسألة وطنية مهمة ونتمنى من السادة المسؤولين ان يتحملوا كامل مسؤولياتهم في تحقيق الامن ومراقبة الامور وعدم السماح لأي أجندة مشبوهة ان تسيء الى سمعة العراق وتسيء الى ضيوف العراق الذين يمدون يد العون لأبناء الشعب العراقي .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات من المسؤول عن ثقافة الشعب الحاكم ام رجل الدين؟

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني