و قال الشيخ سعيد بن بريكة عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "إن فتوى استباحة دم الرئيس السوري بشار الأسد تدخل في نطاق فتوى الإرهابيين من أصحاب"فقه الدماء".
وأضاف حسب رأي الشخصي دائما « إنها فتوى سياسية وهابية محسوبة على السعودية ,فرغم أني لا أدافع على الرئيس السوري, إلا أن مثل هذه الفتوى تتطلب إجماع كلي لعلماء البلد المعني فهل رأي الوهابيين لوحدهم" في السعودية يلزم ابناء سورية ؟ بالطبع لا.
واتهم عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كلا من السعودية وقطر وقناة الجزيرة القطرية بالوقوف وراء مثل هذا النوع من الفتاوي لأغراض سياسية بالدرجة الأولى على حساب مصلحة الشعب السوري.
من جهته أكد الداعية الشيخ محمد مكركب أن الفتوى باستباحة دم الرئيس السوري بشار الأسد ليست في محلها وغير جائزة , لأن الدين الإسلامي يشترط الأدلة والبراهين قبل إصدار أي فتوى من هذا القبيل .
وأضاف " يجب أولا أن ننظر إلى الظروف وكذلك الوضعية والمشاكل التي تحيط باستباحة دم أي شخص كان, وفي رأي الشخصي فان الفتوى السعودية بقتل الرئيس السوري الأسد ليست في مكانها ويناقض الآية الكريمة " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ الله عذاباعظيما". (النساء ٩٣)