وشدد عدد من اهالي النجف في احاديثهم على ضرورة ان تسارع الحكومة سواء حكومة النجف المحلية او الحكومة الاتحداية بأصدار قرار بمنع هذه الالعاب.
وترى أم كراران : تزايد هذه الألعاب في الأسواق والتي تنشط في الأعياد والمناسبات سببها عدم تطبيق الحكومة قرار منع استيرادها وكذلك عدم ردع أصحاب المحال التي تبيعها للأطفال والتي تحاول الاسترزاق على حساب سلامة شريحة مهمة في المجتمع وهم الأطفال.
فيما يشير علي محمد الى إن :هذه الألعاب تسبب مشاكل اجتماعية بين المواطنين من خلال الاضرارالتي تخلفها وقد حدثت بالفعل مشكلة بين جارين بسبب رمي بعضاً من هذه الألعاب ذات الصوت العالي على الجيران من قبل الأطفال مما أدى إلى مشادة كلامية بينهم . وقال علي إنالسبب يرجع أولا إلى الأسرة لعدم متابعتها لأطفالها وكذلك لعدم منعها من اللعب بهذه الأنواع من الألعاب .
فيما أوضح محمد علي احمد:يجب التعريف بهذه الألعاب وما تخلفه من أضار جسدية ونفسية ومالية من خلال عقد الندوات التثقيفية التي تعدها منظمات المجتمع المدني وكذلك إعداد البرامج التلفزيونية وأيضا من خلال الإرشاد في المجلس الدينية .
فيما بينت المواطنة أم ياسر وهي أم لطفلين إن :هذه الألعاب جعلت من بيتها ساحة حرب بين أولادها باستخدامهم الرشاشات البلاستيكية التي تحمل(الصجم ) مما زاد من حالة العنف بينهم .
يذكر ان الحكومة العراقية قررت منع دخول الالعاب النارية بصورة نهائية الى البلاد بعد الاستجابة لطلب وزارة الصحة بمنع نهائي لدخول العاب الاطفال التي تمثل الاسلحة وتحمل اطلاقات (الصجم) والتي قد تؤدي الى اضرار واصابات في عيون الاطفال.