وقال الشيخ الصغير خلال خطبة صلاة الجمعة من على منبر جامع براثا المقدس في بغداد ان الامور صورت لاخواننا الكرد بأن فلانا يقول بان الاكراد مارقة ويقولون لهم بان الامام المهدي صلوات الله وسلامه عليه سيخرج لكي يقتل الشعب الكردي لذلك لابد ان يثارون غضبا ومن حقهم ان يغضبون ولكن هل اني قلت ذلك هذا سؤال يجب ان يستفسر عنه الناس بشكل دقيق ويحللوه بشكل دقيق ومن بعد ذلك لهم الحق في ان يقولو مايقولوه.
وبين امام جمعة براثا انه حينما تمسك الامر قنوات امريكيةوقناة محسوبة على الكيان الصهيوني وتهرج به لعدة ايام وان يمتطي حلبة التهريج من هم متهمون بالكثير من التواريخ السيئة جدا لايمكن ان نقول ان كل الغضب هو غضب قومية لنفسها وانما هنالك اجندة لاتبتعد كثيرا عن مواقفي خلال السنة الماضية من طبيعة كشف حراك الاجندة الامريكية والاسرائلية في العراق ومن طبيعة اشارتي الى طبيعة خيانة خائن الحرمين الى الامة والى الدين لاتبتعد كثيرا لاسيما ان القنوات الفضائية لايمكن ان تذيع خبرا هو اشبه بالاعلان منه الى الخبر وتبقى لعدة ايام تهرج به من دون ان يكون هنالك مال سخي جدا قد دفع اليها.
وفيما يلي نص الخطبة السياسية لسماحته:
لاشك ان الصخب الدائر حول المحاضرة التي القيتها في ملتقى براثا الفكري هي التي انشغل الناس بها خلال هذه الفترة سببت وشتمت كثيرا وليست لاول مرة اسب ولا اول مرة اشتم كما انه انا لست اول مسبوب ولا اول مشتموم في هذه الامة ولكن حينما نريد ان نحلل الذي جرى لايمكن ان نفسر الامر بعنوانه ردة فعل لغضب اكتنف الشارع الكردي فحينما صورت الامور لاخواننا الكرد بأن فلانا يقول بان الاكراد مارقة ويقولون لهم بان الامام صلوات الله وسلامه عليه سيخرج لكي يقتل الشعب الكردي لابد ان يثارون غضبا ومن حقهم ان يغضبون ولكن هل اني قلت ذلك هذا سؤال يجب ان يستفسر عنه الناس بشكل دقيق ويحللوه بشكل دقيق ومن بعد ذلك لهم الحق في ان يقولو مايقولوه قيل لهم بأني حرضت على قتل الاكراد وعندئذ من حقهم ان يغضبوا ولكن من واجبهم ان يتاكدون فيما اذا كانت هذه الكلمات التي قيلت هي حقيقية ام مفتعلة لا اتحدث عن اخواننا الاكراد الذين غضبوا واعود لاقول انهم محقون في غضبهم لو اني فعلت ذلك ولكن حينما تمسك الامر قنوات امريكية وتهرج به وقناة محسوبة على الكيان الصهيوني وتهرج به لعدة ايام وان يمتطي حلبة التهريج من هم متهمون بالكثير من التواريخ السيئة جدا حين اذ لايمكن ان نقول ان كل الغضب هو غضب قومية لنفسها وانما هنالك اجندة لاتبتعد كثيرا عن مواقفي خلال السنة الماضية من طبيعة كشف حراك الاجندة الامريكية والاسرائلية في العراق ومن طبيعة اشارتي الى طبيعة خيانة خائن الحرمين الى الامة والى الدين لاتبتعد كثيرا لاسيما ان القنوات الفضائية لايمكن ان تذيع خبرا هو اشبه بالاعلان منه الى الخبر وتبقى لعدة ايام تهرج به من دون ان يكون هنالك مال سخي جدا قد دفع اليها.
اذا تعالوا لكي نحلل الامر ولكي نرى حقيقة الذي جرى بالضبط قيل اني القيت خطابا في صلاة الجمعة وانتم مصلوا الجمعة وانتم تعرفون اني لم اتحدث عن هذه القضية لامن بعيد ولا من قريب لماذا قيل لهم بأنه في صلاة الجمعة حتى يقال لهم من بعد ذلك ان لغة التحريض اولغة التأجيج صادر من موقع ديني يخاطب كل الامة لماذا لم يقولوا لهم بأنها محاضرة جرت مع بعض الطلبة الخاصين والذين لايتابعون هذه المحاضرة هم العدد الاكبر والذين يتابعون المحاضرات الدينية لي قليل جدا قياسا الى خطب الجمعة لماذا اخفوا عنهم هذه المعلومة سأعتبر ان البعض لم يفرق بين المحاضرة وبين خطبة الجمعة ولكن لايمكن لي ان اعتبر ان الجميع كانوا بهذه الشاكلة لانه من الواضح ان خطبة الجمعة ويافطتها ومكانها المعروف وفي الوقت الذي نجد فيه محاضرات الملتقى الفكري لها اعلانها ومكانها الخاصرالذي يختلف عن هذا المكان هذه اولى المسائل.
لماذا قالوا لهم ان الشيخ قال ان الاكراد مارقة على طريقة حين قال( لا اله) صاحوا بوجهه انت ملحد لماذا لم يعطوهم الصورة الحقيقية للذي قلته وانا قلت بالحرف الواحد ان المارقة هي حركة انفصال لمجموعة من اكراد سوريا عن النظام السياسي السوري ليس الا, المارقة حينما تربط بشأن ديني او اخلاقي او قانوني تكون كلمة ادانة ولكن حينما تربط بالمكان تكون حركة وانتقال وانا اتحدث عن اكراد في ناحية الترك نحن في اللغة العربية ولا اسى لمن لايجيد اللغة العربية ان يأخذ الكلام بعنوان الريبة ولكن من يعرف اللغة العربية يعرف ان هذه الكلمة كلمة عادية جدا نقول مرق السهم من القوس يعني خرج السهم من القوس نقول مرق الغزال من صائده يعني هرب الغزال من صائده نقول مرقت القافلة من الحي ونعني بذلك ان القافلة انتقلت بعيدا عن الحي اذا لماذا قالوا لهم ان الشيخ يقول ان المارقة هم الاكراد واطلقوا الكلمة على عواهنها هل تجدون براءة في ذلك؟ اعود واقول من حق ان يغضب ان يغضب حينما لايفهم هذه القضية ولكن من يفهمها لماذا يؤجج ويستمر بهذا التأجيج.
القضية الثالثة حرصوا كثيرا على القول بأن فلانا يحرض على قتال الأكراد وانا اتسائل احرض من على من تارة اخرج بخطاب كل الأمة اي حديث عندئذ سيكون خطابا لكل الامة ولكن حينما يكون الحديث عن محاضرة مع طلبة خاصين هل احرض هؤلاء ماذا يمتلك هؤلاء لكي احرضهم انا ابن مدرسة فقهية على رأسها الامام الحكيم الذي قال بحرمة قتال الاكراد وانا لاشك بأنه لو لم يكن الامام الحكيم (رض) انذاك اي مرجع من مراجعنا سيقول هذا الكلام ببساطة لانه موقف مدرسة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ,انا ابن العائلة التي تلضت في عدائها لـ عبد السلام عارف بسبب مواقف من جملتها موقف الشيخ الوالد رضوان الله تعالى عليه من قضية القتال ضد الاكراد, والقضية قبل ان تنتقل الى النجف تفاعلت في بغدادووالدي كان هو وكيل الامام الحكيم في هذه المنطقة التي عشنا فيها مع الاكراد ايام طفولتنا وصبانا وفي كل ايامنا علاقة وطيدة جدا ،اذا على من نحرض ومن اجل من ومن هو الذي سيحرض على هذه القضايا انا الذي احتفظ بعلاقات وطيدة جدا بالمكون الكردي ولطالما بعض اخواننا اصابهم الزعل علي في بعض مواقفي الذي بقيت بها اؤكد على ضرورة الوحدة بين المكونين الكريمين وبعض الذين زعلوا موجودون في هذه الصلاة ايضا .
اذا احرض من على من، اذا كانت لديهم مشكلة الاتحادية ، فأنا منذ عام ٢٠٠٧ لدي مشكلة مع الحكومة الاتحادية ، خطابي في الزبير سنة ٢٠٠٧ لم يكن خطابا راضيا عناوضاع الحكومة في تعامل الحكومة الاتحادية مع المحافظات كنت ثائرا لماذا؟ ولم يتغيرموقفي على لااطلاق وسيبقى موقفي مستمرا مادام هنالك تقصير بحق محافظاتنا لانه ليس موقفا شخصيا هذا حق ناسنا وحق شعبنا انا الذي انتمي الى مدرسة سياسية متحالفة بشكل كبير مع الشعب الكردي وطالما شتمت بسبب هذا التحالف ولكن ذنبنا اننا نرى على المستوى الستراتيجي لايوجد وحدة للعراق من دون التحالف مع الاكراد ولايمكن للعراق ان يبقى من دون تحالف مابين المكونات الثلاثة الكريمة وان فقدنا ثقة احد المكونات لااقل نحتفظ بعلاقتنا مع المكون الاخر والحمد لله مددنا جسور الثقة والوصل مع كل هذه المكونات اذا تعالوا قولوا لي احرض على من؟ ومن اجل ماذا ؟ مالذي يوجد في العراق الان لكي احرض عليه، فلابد عندما احرض من وجود جماعات تحرض من الذي سيحرض في هذه القضايا اذا يمكن لكم ان تنظروا الى الامر في بعده الثاني في ان القضية ليست بريئة في طبيعة بعض الذي طرح.
اذا قلتم عني اني طائفي واذا كان المقصود اني انادي بحق الشيعة فوالله اني افتخر ان اسمى طائفيا ولكن ليس على حساب اهانة او الاعتداء على مصالح الاخرين لطالما ناديت بمصالح السنة ومصالح الاكراد ولكن مالضيرفي ان ادافع عن الشيعة وانا لست الا تراب اقدام شيعة امير المؤمنين عليه السلام ،وليس جديدا ذلك من قبلكم شتموني الكثير من الارهابيين وغير الارهابيين ولكن لو سميتموني طائفي حسنا كثير هم شيعة اهل البيت في المكون الكردي هل حرضت على قتالهم حتى تقولوا اني حرضت على الاكراد هل نسيتم هذه القضية لماذا تهرجون في قضية وتنسون مايفضح هذه الأكاذيب الاكراد الفيلية ان كنت طائفيا هم من لبة شيعة اهل البيت واكثر من ظلم في وسط المجتمع الشيعي اقولها لا تملقا ولا تزلفا لاحد لا والله لانا اعتقد بذلك لاني رأيت مراراتهم و مأساتهم ودموعهم حينما كنا في العراق وحينما خرجنا . اصواتي في البرلمان شاهدة ولازالت موثقة في طبيعة موقفي من هؤلاء وغيرهم انا اسائل موقفي الذي بسببه سببت من قبل امثال حارث الضاري وغيره حينما طالبت بأعدام سلطان هاشم مالذي فعله سلطان هاشم لطائفتي حتى ادعوا الى قتله ؟ ليس الا لانه كان من مجرمي حرب الانفال وحلبجة وانتم تعرفون هؤلاء هويتهم من من ولماذا قتلوا، عندئذ هل يمكن ان نفسر الكلام بأن فلانا يكره الاكراد ويريد ان يتخذ موقفا منهم عند ئذ اخرج الوثائق وسأخرج الاف الوثائق على طبيعة كذب هذا الذي يقال .
ليس تزلفا للاكراد حينما اقول وبيني مابين الله وانا على منبر الجمعة انا اعتقد بشكل جدي وجذري بأنهم شعب مظلوم مضطهد مستضعف ويحتاج الى من ينصره لا ابالي بالأوضاع السياسية انا اوضاع سياسة بغداد لم ابالي بها فكيف ابالي بأوضاع خارج منطقة بغداد ، لم ابتعد عن البرلمان بسبب قسريانا الذي ابتعدت ، والا ماذا يعني ان اذهب لارشح في دهوك التي لا يوجد فيها عربي واحد بل ربما لا يوجد فيها شيعيا واحد واستغرب جدا اني حصلت على بعض الأصوات ذهبت الى هناك بأمر من نفسي احرجت به اخوتي لان قراري منذ السنة الاخيرة للبرلمان ايقنت بأن اداءات السياسة لن تحترم المبادى التي انطلقنا بها والتي عملنا من اجلها لذلك اثرت الابتعاد من دون ضجة وبالطريقة التي لاتفقد اخواني مناورتهم في وقت الانتخابات وقلت لهم اني سأقبل بنظام البدل واول ماخرجت الحصة التعويضية انا طلبت وليس غيري من طلب بأن يعطى المقعد التعويضي مع ان الائتلاف كان لديه قرار بالاجماع بأن الحصة التعويضية للائتلاف تعطى لجلال الدين الصغير انا من طلبت ان يعطى المقعد لسماحة الشيخ همام حمودي لانه الاولى بها ،حينما جاءت قرارات البدل وخرج بعض اخواننا من رشحوا في المحافظات هم جاءوا وقالوا بأنهم مستعدون للاستقالة من اجل ان تتقدم انت وحينما خرج الدكتور عادل عبد المهدي حفظه الله تعالى طلب مني ان انبري وجاءني الشخص الفائز من بعد ذلك في الناصرية قال لي وقلت له اني لا افكر في الموضوع وهذا اختياري لذلك انا الذي احتفظ بعلاقات وطيدة مع القيادات الكردية كيف لي ان احرض على من اعتقد ان الشعب شعبا مظلوم نعم هنالك مشاكل تجري وطالما قلت اني اخطأ الطرفين في تصديع التحالف مابين التحالف الكردستاني والتحالف الوطني وعشرات المرات قلتها هنا انه لايوجد بريء في هذه القضية ., هنالك مطالب لدى طرف الطرف الاخر لديه مطكالب هنال كشكاوى الطرف الاخر لديه شكاوى ايضا هنالك من يعتقد بمظلومية الطرف المقابل يعتقد ايضا ان لديه مظلومية مشاكل تفصيلية موجودة لدى كل الحكومات وموجودةى بين الكتل السياسية بشكل طبيعي جدا حينئذ لما كل هذا ينسى وتبرز كلماتا قيلت لزمن لا يعلم به الا الله سبحانه وتعالى.
اضافة الى كل ذلك مايقال وهو اسؤا ما قيل واسخف ماقيل بأن فلانا له اجندة متحالفة مع فلان من السياسيين ولان فلانا لديه مشكلة مع الاكراد السياسيين لذلك فلان حينما يتكلم انما يريد ان يلبي وانتم تعرفون بأني لم احابي احدا من الذين قصروا مع ابناء شعبنا اذا كنت اريد ان احرض فانا المعروف بصراحتي التي ازعجت الكثيرين ولست من النمط الذي يختبئ وراء الكلمات او يخفي في قلبه امرا يريده، معروف عني وهذا الامر طالما نصحني الكثيرفي ان اتخلى عن هذه الصراحة وكانت مسؤوليتي دائما حينما انظر الى عمتي تجعلني ابقى صريحا في كل مايمكن لي ان اكشفه اذا كنت صريحا ، عندئذ اترونني محرضا حينما اتحدث بهذه الطريقة ولست من النوع الذي يخاف او يهاب انا الذي استهدفت بعمليات للاغتيال لم يستهدف بها اي مسؤول سياسي بسبب مواقفي الفكرية والعقائدية اي مسؤول سياسي لم يستهدف بقدري وهذا الجامع يشهد والبرلمان يشهد وشوارع بغداد واللطيفية تشهد بطبيعة الاستهداف الذي جرى لي لو اردت شيئا وانا الصريح الذي لايخاف كنت اقوله بشكل معلن وصريح وربما اكسب من ذلك كثيرا ان اردت الارتزاق السياسي كما يحاول البعض حينما يهيج ويرتزق من اجل الارتزاق السياسي ليس صعبا علي ذلك ولكن حينئذ علي ان اخلع عمامتي لان هذا ليس هو الدين الذي اعرف وليس هو المذهب الذي اعرف .
قضية الامام المهدي صلوات الله وسلامه عليه هو الذي سيخرج الناس من الظلم والجور لذلك بشكل طبيعي ان الامام المهدي(ع) سيأتي لنصرة كل مظلوم ومستضعف وانا اعتقد ان الاكراد مظلومون ومستضعفون فكيف لي ان اجرى واقول على الامام مالم يقله وما لا اعتقد به ايضا .
اذا ما قدر لبعض الاخوة الاكراد ان يجدوا في كلامي تحريضا قارنوه مع هذه القضايا وانظروا كيف يكون التحريض وفي اي طريقة في غرفة صغيرة ومععدد صغير من اخواننا الطلبة الذين اتحدث معهم منذ اكثر من سنة بدروس متسلسلة قلتها لاكثر من مرة ان حديثنا عن علامات الظهور يتعلق بأمرين امر حتمي لابد من حصوله وامر غير حتمي وعندئذ الحديث الغير حتمي قد لايحصل اصلا لانه من جملة الاحاديث التي تنضوي تحت قوله تعالى (يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب) ومن جملتها كل هذا الحديث الذي جرى عن الكرد يدخل في هذا الاطار وسبق لي ان تحدثت عن ظلمة الشيعة كثيرا وقلت ان الامام صلوات الله وسلامه عليه في اوائل ايام مجيئه الى مدينة النجف سيقتل ستة عشر الف من البترية والبترية شيعة ليسوا من الاخرين ولكنهم يظلمون وحينما يظلمون لايجدون قدرة على تلبية عدالة الامام ع فسيخرجون ضده لماذا لم يزعل الشيعة لماذا لم ازعل انا من هذه الكلمات لمجرد وجود ظالم هنا وهناك والروايات السنية والشيعية تتحدث عن ان الإمام صلوات الله وسلامه عليه سيقاتل كل انواع الظلمة في كل الاماكن وهو ليس حديثنا نحن حديث السنة ايضا من يرجع الى كتاب (سنن ابي بكر الداني) او (كتاب فتن نعيم ابن حماد) او كتاب كتاب عقد الدرر للشافعي السلمي او حتى كتاب السيد رسول البرزنجي ( الاشاعة ) يجد الكثير من هذه الاحاديث والسيد رسول البرزنجي من الاكراد هنالك تهويل وهنالك لبس حصل واراد البعض ان يستفيد منه وانا بشكل واضح وصريح اقول لست انا من يحرض على سفك دم مسلم في اي دولة من الدول انا لا انتمي لمدرسة تكفير انا انتمي الى مدرسة عرف عنها في تاريخها انها عملت دوما بقوله تعالى ( لان بسطت اللي يدك لتقتلتي ما انا بباسط يدي لاقتلك)فكيف اذا كنت انا من مدرسة الامام الحكيم رضوان الله تعالى عليه هذا اولا. الثاني انا اعتقد جازما ،دينيا وعقائديا ان الامام رضوان الله تعالى عليه حينما سيخرج سينصر مظلومي الأكراد ومضطهديه في اي بلد كان ،القضية الثالثة المارقة هم الذين ينتقلون من نظام سياسي لنظام يريدوه لأنفسهم مالضير والاكراد يتحدثون عن حق تقرير المصيروعن تكوين دولتهم القومية ولم نكن نحن من الذين يمانعون راو يرفضون هذه القضية ونحن دعاة الفيدرالية وطالما شتمنا وانا من جملة الاوائل الذين شتموا بسبب موضوع الفيدرالية وللأسف القيادات الكردية تعرف ذلك جيدا أقول للأسف لان بعضهم حينما اتخذ قرار التهويل نسى كل هذه الخلفيات وهو ارسل رسالة مؤلمة لأصدقائهم نحن عرب وابناء عشائر نبني على علاقاتنا بطريقة نحفظ بها ود الأخر حتى لو اضطررنا ان نقّتل في سبيل الاخر لذلك المنا كبير وبالغ حينما نرى الأخر لايبالي بمثل هذه القضايا ولا ينظر اليها ومستعد لان يشطب على كل هذا التاريخ بهذه الطريقة.
اعود واقول بأنه اذا كان في كلامي مايفهم بأنني حرضت على قتال الأكراد فأنا اتبرأ منه والله لم افعل ولا يمكن لي ان افعل ولكن لو قدر ان فهمه البعض بأنه تحريض انا اتبرأ الى الله من هذه الكلمات ان كنت قد قلتها وانا لم اقلها انا اتحدث عن حقبة قدلا تأتي بعد مئات السينين وقد تأتي غدا وهذا الامر ليس بيدنا ليس نحن من يبخطط للامام فالامام كله عدالة اذا المستضعف لماذا يخاف من الامامصلوات الله وسلامه عليه والامام كله قسط وكله رحمة اذا لماذا يخافه المظلوم وانا اعتقد ان اخواني الاكراد مظلومون.