قبل ساعات من التئام قمة اربيل إستجابة لمبادرة رئيس اقليم كردستان نفت المتحدث باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي الانباء التي تحدثت عن موافقة اعضاء في القائمة العراقية على المشاركة في حكومة يرأسها رئيس الوزراء نوري المالكي،ووصفتها بانها (عارية من الصحة) ونقلت مصادر (للوكالة الاخبارية للانباء ) عن الدملوجي تأكيدها ان العراقية متمسكة بإستحقاقها الانتخابي (٩١ مقعداً في البرلمان)،وكانت انباء قد نشرت حول موافقة العراقية على تقاسم السلطة والمشاركة في حكومة المالكي لولاية ثانية ،
من جانبه أكد القيادي في ائتلاف العراقية عبد الخضر الطاهر ان موقف كتلته سيحسم بعد ان تدرس النتائج التي سيفضي اليها اجتماع اربيل المرتقب. وقال الطاهر في تصريح خص به (الوكالة الاخبارية للانباء) ان موقف الكتلة سيكون ايجابي اذا ما جرى اتفاق وتفاهم بيننا وبين بقية القوى السياسية.
مضيفا ان على جميع الاطراف اظهار حسن النوايا في التحاور وعدم التمسك بالمناصب لان الاصرار على نفس المواقف سيعود بالعملية السياسية الى الوراء. مشيراً الى ان للعراقية الرغبة في الاشتراك بالحكومة لكن شريطة ان لايتم التجاوز على استحقاقها الانتخابي.
وشدد على تمسك العراقية بمشروعها الوطني الذي يهدف الى تحقيق حكومة شراكة وطنية تضمن استقرار العراق وتطوره مبينا ان الامر مرتبط حاليا بمدى الموافقة على الاوراق التي تقدمت بها العراقية وموقف الكتل من الشراكة الوطنية ، واذا وجدت من يخالف مشروعها الوطني فلن تشارك في امر يخالف رغبة الشعب .
واختتمت القائمة العراقية اليوم الاحد اجتماعات استمرت يومين في عمان وبغداد لتقرير موقفها النهائي بين البقاء ضمن العملية السياسية او التحول الى قوة معارضة مؤكدة أنها قدمت خلال اجتماع الكتل مجموعة أوراق تمثل رؤيتها حول تشكيل حكومة الشراكة الوطنية.
وقال مستشار القائمة هاني عاشور ان كتلته تدرس حاليا اجتماع الكتل السياسية وماقدم من أوراق وما يمكن أن تقدم خلال اجتماع اربيل حول مبادرة بارزاني .
واوضح ان العراقية قدمت من خلال ممثليها في اجتماعات الكتل السياسية أوراقا تمثل رؤيتها بحكومة الشراكة الوطنية مؤكدا أنها وجدت تجاوبا من بعض الكتل السياسية نحو الأوراق التي قدمتها وخاصة فيما يتعلق بمفهوم الصلاحيات والشراكة الوطنية وملفات المصالحة والمجلس السياسي للأمن الوطني إضافة إلى ملفات أخرى كانت مطروحة.
الى ذلك تسربت معلومات نشرت حول صفقة لتولي القيادي في العراقية وزعيم جبهة الحوار الدكتور صالح المطلك منصباً سيادياً في الحكومة المقبلة بعد اسقاط التهم التي ساقتها هيئة المساءلة والعدالة لابعاده والنائب ظافر العاني عن سباق الانتخابات البرلمانية، .