واستهجنت الكاتبة الفرنسية سكوت العالم على أفعال هذا الشيطان بالقول "يجب أن نرى ما فعل في ليبيا وما يستمر بالقيام به في سورية" متسائلة كيف يمكن له أن يكون غير ذلك وخاصة "عندما نعلم أنه يزور بشكل سري إسرائيل للتنسيق مع الصهاينة".
وقالت: "إن قناة الجزيرة محطة هذا الأمير التلفزيونية لم تبث أي مقطع فيديو يظهر زياراته إلى اسرائيل لأنها تفضل أن تبث معلومات كاذبة حول ما يجري في سورية لدفع العالم للاعتقاد أن الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون الذين تمولهم قطر هي من عمل الحكومة السورية.. ولكن الاسرائيليين نشروا ذلك المقطع بدلا منه لأنه من الواضح أن الصهاينة لا يعرفون الاحتفاظ بالسر وخاصة ما يتعلق بزيارات الأجانب لهم وقد دفع الأمير الثمن".
وسخرت الكاتبة من تحليلات الأمير السياسية بالقول أنه يروج لإسرائيل بأنها ترغب دوما بالسلام وهذا الكلام "ينطبق على جزء من الإسرائيليين لا يؤخذ برأيهم" كما هي الحال في فرنسا فهم مضطرون لتحمل النظام الصهيوني الذي يريد الحرب دائما.. هذه هي الحقيقة.