وأوضح "عبد الساتر" في تصريح له، أنه لا يستغرب من الموقف السعودي المتخاذل الذي وصفه بأنه مصداق للسياسات الامريكية في مجافاة المسلمين بشأن قضايا الأمة الاسلامية، حيث نراهم يتباهون بهدم المساجد سواء في البحرين او داخل السعودية.
وبيّن المحلل السياسي اللبناني ان الرياض عودتنا بأن تلتزم الصمت حيال ما يقوم به الصهاينة والامريكان ضد المسلمين لانها حليفتهما، وقال "إن النظام السعودي ليس فقط لا ينبس ببنت شفة نصرة للإسلام بل حتى لا يترك شعبه يعبر عن رأية او ينظم احتجاجات خشية أن تتحول تلك المسيرات الى احتجاجات ضد سياساته.
ووصف عبد الساتر السياسات السعودية بأنها وقحة واصبحت متقاربة مع السياسية الامريكية بالمنطقة، مؤكداً أن هذه السياسة السعودية سوف تستمر بشكل او باخر، معرباً عن رأيه أن يشكل استمرار هذه السياسة مزيدا من الاحتقان لدى الشارع السعودي.
وتابع عبد الساتر يقول "إن لحظة الانفجار ضد الأنظمة المتخاذلة قد تكون شديدة، وأن كل محاولاتهم ومحاولات حلفائهم لإبعاد شبح التغيير ستبوء بالفشل. هؤلاء لايستطيعون البقاء طويلا خلف الجدران التي بنوها لحمايتهم وحتى السياسة الامريكية ايضا لن تستطيع الحيلولة دون وصول نسيم التغيير الذي سيجتاحهم عاجلاً أم آجلاً.
وختم حديثه قائلاً إن المواقف الرسمية والحملات الشعبية مطلوبة ولكن لا تحد من تكرار هذه الحوادث. وأن الاجدر بالرياض أن تقوم بردة فعل تعبّر عن امتعاض الشارع السعودي الشديد واذا يقول المسؤولون السعوديون انهم يدافعون عن الاسلام والمسلمين حقاً فعليهم ان يقوموا بسحب اموالهم من البنوك الامريكية ووقف التعاون مع واشنطن ووقف عدائهم المستفحل تجاه الدول الاسلامية بما فيها ايران وسوريا ولبنان والعراق.