وكانت تكهنات بأن اسرائيل قد تهاجم منشآت نووية ايرانية بمفردها قريبا قد تزايدت بسبب النزاع العلني غير المعتاد مع الولايات المتحدة بشأن الوقت الذي سيسمح خلاله بأن تستمر المفاوضات والعقوبات قبل التفكير في عمل عسكري.
وسئل عاموس جلعاد مساعد وزير الدفاع ايهود باراك في مقابلة تلفزيونية هل ستكون العطلات اليهودية التي بدأت يوم الاحد وتنتهي في التاسع من اكتوبر تشرين الاول "هادئة من حيث أي مبادرة تتخذها اسرائيل."
ووجه هذا السؤال في اعقاب مناقشات مستفيضة مع جلعاد بشأن برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب في انه يهدف الى انتاج قنابل رغم نفي طهران وبشأن ثورة الغضب التي اجتاحت العالم الاسلامي ردا علي لقطات فيديو امريكية تتهكم على النبي محمد.
وقال جلعاد للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي "فيما يتعلق بما ستفعله أو لن تفعله اسرائيل فانني أوصي بأنه يجب ان يبقى ذلك داخل الغرف المغلقة."
وأضاف "لكن الى أي مدى يمكن التنبوء بالعطلات فان الأمر يبدو انه سيكون هادئا اذا استبعدنا كل انواع الأحداث مثل بعض جرائم الهوس أو جرائم الكراهيةالتي تشعل النار في العالم."
وقلل جلعاد من شأن مشاحنة مع واشنطن قائلا ان اسرائيل وحلفاءها الأجانب وافقوا على ان "الخطر الإيراني هو خطر رئيسي" وان الوعي بهذا التعاون منع طهران من انتاج اسلحة.
وقال "حتى الآن مادام هذا الاجماع قائما فانه يبدو لي انه حتى الايرانيين يتفهمون ذلك ولن يعبروا الخط .. لتنفيذ وصنع قنبلة نووية ليس لأن لديهم رحمة بنا وليس لأنهم يحبوننا وانما لأنهم يخشون ردا عسكريا أو ردا آخر."