السياسة السعودية الخاطئة لقمع الجماهير
ونبدأ مع صحيفة (جمهوري اسلامي) التي علقت على السياسة السعودية الخاطئة لقمع الجماهير، فقالت: دخلت التحوّلات في السعودية مرحلة جديدة وخطيرة، بحيث أن النظام قام بفتح النار على محتجين في مناطق الشيعة شرقي البلاد خرجوا للإعراب عن اعتراضهم لتدهور الأوضاع السياسية وإدانة الإسائة للمقدسات الإسلامية. وعلى اثر ذلك استشهد اربعة شبان، ما رفع عدد الشهداء الى ١٦ شهيداً وعشرات الجرحى.
وتابعت الصحيفة تقول: لاشك أن النظام السعودي يخطط لتحقيق أكثر من غرض منها أنه يريد أن يوجه رسالة واضحة المعالم الى حجاج بيت الله الحرام في هذه المرحلة، بأن النظام سيضرب أي احتجاجات على الإسائة للمقدسات في موسم الحج. والترويج الى أن المحتجين هم مخرّبين وإن هناك تدخل من خارج الحدود لحرف الأنظار عن وجود أية
اعتراضات شعبية على النظام، وبالتالي تحريك الرأي العام ضد الشيعة.
إن خطأ الحكومة السعودية الكبير هو عدم تمييزها الصديق من العدو، فعدو هذا النظام ليس هو الشعب ومطالباته السياسية، وإنما هي الأنظمة السلطوية وعلى رأسها امريكا، التي تسعى للتعتيم على الصحوة الإسلامية. وفي الوقت الذي تتوقع الشعوب الاسلامية التي تتوجه هذا العام الى الأراضي السعودية لأداء مناسك الحج، من النظام السعودي أن يعمل لصالح تعزيز الوحدة بين المسلمين، نشاهد أن هذا النظام ليس فقط لم يعمل على تحقيق هذا المهم. لابل إنه يسعى الى قطع السبيل أمام المسلمين، للإعراب عن موقفهم لإدانة الهجمة الامريكية الصهيونية الشرسة على المقدسات الاسلامية.
الحرب النفسية للعدو الصهيوني والغرب ضد طهران
الوفاق علقت على خطاب الارهابي نتنياهو في الامم المتحدة، فقالت تحت عنوان الارهابي داعية للسلام !!: ما يبعث على السخرية، هو أن تنقلب المعايير، فيتحول الارهابي الذي سقط على يده ولازال يسقط الأبرياء الذين يواجهون الإحتلال الغاشم، الى داعية سلام حريص على أمن العالم وبلدانه. وليس بخاف أن مواقف العدو الصهيوني من الجمهورية الاسلامية مردُها موقف ايران المنطقي من الاحتلال الغاشم ودفاعها عن الشعب الفلسطيني، ولهذا فقد عبر نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن الهاجس الذي يعيشه كيانه المزيف ازاء ايران واقتدارها رغم الحظر الغربي الذي يستهدف إضعافها وعرقلة مسيرتها.
وتابعت الوفاق تقول: لقد جاء تهويل هذا الارهابي عن البرنامج النووي الايراني الرامي لوقف تخصيب اليورانيوم، في سياق الحرب النفسية التي يثيرها العدو الصهيوني والغرب ضد طهران منذ أمد غير قصير. وإن نتنياهو وسائر دعاة الحرب الصهاينة سبق وأن أعلنوا خلال الفترة الماضية بأن ايران ستتوصل الى انتاج قنبلة نووية في غضون أسابيع، لكن الذاكرة لم تسعف نتنياهو فوقع في مغالطة حيث أعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن هذا لن يتحقق قبل الصيف القادم، وهو ما نفته ايران وفندت ادعاءات الصهاينة والغربيين عن برنامجها النووي السلمي.
قلق الغرب من تنامي الصحوة الاسلامية
صحيفة (سياست روز) علقت على أسباب اتهام امريكا للقاعدة بمقتل سفيرها في ليبيا، فقالت: بالنظر الى اتهام وزير الدفاع الامريكي للقاعدة بقتلها السفير الامريكي في ليبيا، يتبين بأن هناك أهدافاً تحاول واشنطن تحقيقها، أبرزها تعزيز نفوذها العسكري في ليبيا، الغنية بالنفط والثروات الطبيعية. لذا فإنها تسعى اليوم لإيجاد المبررات لهذا الغرض، وفي هذا السياق أرسلت امريكا حاملات طائراتها الى سواحل هذا البلد.
وتابعت الصيحفة تقول: إن اتهام واشنطن للقاعدة يأتي في إطار خطة للترويج الى أن مقتل السفير الامريكي في ليبيا قد حصل على يد الجماعات المتطرفة، لإيجاد تعتيم على النقمة الجماهيرية الناجمة عن الصحوة الاسلامية، وبالتالي إيجاد المبررات لمهاجمة المسلمين في اوروبا والغرب وسلبهم حرياتهم، بذريعة أنهم متطرفون. وفي هذا الإطار بدت فرنسا بتوجيه تحذيراتها للمسلمين وتهديدهم بإخراجهم من أراضيها.
وأخيراً قالت (سياست روز): إن السياسة الموحدة التي تعتمدها الدول الغربية تؤكد وجود قلق جاد لدى الغرب من تنامي الصحوة الاسلامية التي أسقطت الكثير من عملاء الغرب في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
دعوة أبو مازن لاستئناف مفاوضات التسوية
صحيفة (رسالت) علقت على دعوة كلينتون لأبو مازن استئناف مفاوضات التسوية، فقالت: في الوقت الذي يرفض الشعب الفلسطيني كل أنواع مفاوضات التسوية مع الكيان الصهيوني، طالبت العرابة الامريكية كلينتون من أبو مازن في اجتماع خاص، العودة الى مفاوضات التسوية، رغم فشل كافة الجولات السابقة من مفاوضات التسوية، مؤكدة أن النوايا الفلسطينية بطرح قضية العضوية في الإمم المتحدة هي خطوة أحادية الجانب، فيما اكتفى ابو مازن بالقول بأن المفاوضات بدون توقف عمليات الاستيطان غير ممكنة.
وأوضحت الصحيفة تقول: إن سياسة التنازلات التي تعتمدها السلطة الفلسطينية باتت سياسة فاشلة ولن يجني من ورائها الشعب الفلسطيني غير الهزيمة وابتلاع الصهاينة للكثير من أراضيه، وإن ابو مازن الذي كان يعوّل على الدعم الامريكي، لن يتمكن من تحقيق أي هدف، وهذا ما أكدت عليه حماس مراراً ولاتزال تحذر من إنه لايمكن الاعتماد على
واشنطن التي لا يهمها سوى مستقبل الكيان الصهيوني وأمنه.
وانتهت صحيفة (رسالت) الى القول: إن الشعب الفلسطيني يريد زعماء أقوياء لدفع مسيرة المقاومة، ولن يتنازلوا أمام نظام الهيمنة، لتحقيق طموحاته وأهدافه في تحرير أراضيه ، وما سيقوم به محمود عباس يعتبر خطوة في الطريق الخطأ، ولن يجني من ورائها سوى الخيبة والهزيمة.