كشف مصدر أمني مطلع على ملف التحقيق مع خلية القاعدة التي القي القبض عليها فجر أمس والمسؤولة عن ٧٣ اعتداءً مسلحا في بغداد، عن إنها اعترفت بتخطيطها لتفجيرعدد من المساجد والحسينيات في التاسع من شهر محرم المقبل.
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس اعتقال خلية في القاعدة مكونة من ١٢ عنصرا في بغداد مسؤولة عن تفجيرات عدة، أبرزها الهجوم على كنسية سيدة النجاة وسط الكرادة، ومبنى قناة العربية، وتفجيرات الثلاثاء الدموية.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه اليوم الاحد، إن "عناصر خلية القاعدة اعترفوا بالتخطيط لتفجير عدد من المساجد والحسينيات في التاسع من شهر محرم المقبل في بغداد".
وأوضح المصدر أن "الغاية من العملية هي لإشعال الفتة الطائفية مجددا".
وكانت الخلية الأمنية الخاصة داهمت فجر أمس منزلا يعود لأحد أركان النظام السابق بحي المنصور غربي بغداد فقتلت مسلحا واعتقلت ١٢ آخرين، وصادرت ستة اطنان من المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات، كما وضعت اليد على خمسة معامل لصناعة المتفجرات تعود للخلية المسلحة.
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في ٢ من تشرين الثاني الجاري انفجار ١٤ سيارة ملغمة، وثلاث عبوات ناسفة، بشكل متعاقب، استهدفت مناطق، أبو دشير جنوباً، ومدينة الصدر شرقاً، وحي أور شمال شرق العاصمة، والبياع جنوباً، وحي الجهاد غربا، وبغداد الجديدة شرقاً، واليرموك وسط بغداد، وثلاث سيارات في منطقة الشعلة شرقاً، أعقبتها عبوة ناسفة داخل مجلس عزاء في المنطقة نفسها، والكاظمية شمالاً، والراشدية شمالاً، والغزلية غربا، كما انفجرت عبوتان ناسفتان في منطقتي الكمالية وبغداد الجديدة.
فيما قتل وأصيب أكثر من ١٠٠ شخص غالبيتهم من المسيحيين في هجوم شنه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة على كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد في ٣١ من تشرين .