أعلن مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية العراقية اللواء احمد أبو رغيف، الاثنين، أن عملية تفجير السفارة الفرنسية تم إحباطها صباح اليوم، مبينا أن السيارة المفخخة التي كان تستهدف السفارة احتوت على أكثر من نصف طن من المواد المتفجرة.
وقال أبو رغيف في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية، تمكنت صباح اليوم الاثنين، من إحباط محاولة لتفجير السفارة الفرنسية الواقعة في منطقة الكرادة وسط بغداد بعد إلقاء القبض على انتحاري وضبط سيارة مفخخة كانت بحوزته في منزل كان يقع بالقرب من مبنى السفارة الفرنسية".
وأوضح أبو رغيف أن "عملية إلقاء القبض على الانتحاري تمت وفقا لاعترافات والي بغداد والمجموعة من تنظيم القاعدة التي القي القبض عليها قبل أيام دلت على المكان التي كان يختبأ فيه الانتحاري"، مبينا أن "السيارة التي كانت ستستخدم في التفجير احتوت على أكثر من نصف طن من المتفجرات تم تصنيعها محليا".
ولفت مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية إلى ان "الانتحاري تم وضعه رهن التحقيق"، مبينا أن "عدد المعتقلين من تنظيم القاعدة في بغداد منذ اعتقال والي بغداد بلغ ١٣ قياديا من بينهم وزير الحرب والمفتي الشرعي في التنظيم".
وكانت وزارة الداخلية العراقية اعلنمت السبت الماضي عن اعتقال من يسمى والي بغداد الجديد في تنظيم القاعدة وعشرة من مساعديه وقتل أحدهم، في عملية أمنية شنتها، يوم الأربعاء المصادف ٢٤ من الشهر الجاري، في منطقة المنصور غرب بغداد. وذكر مصدر في الوزارة أن والي بغداد يلقب بابو حسين وهو طبيب أسنان كان معتقلا سابقا في معتقل بوكا في البصرة وقد اعترف بمكان وجود تسعة آخرين من مساعديه الذيثن تم إلقاء القبض عليهم تباعا واعترفوا بقيامهم بالعديد من الهجمات المسلحة من بينها عملية كنيسة سيدة النجاة والهجوم على البنك المركزي ومحلات الصاغة".
وتعتبر محاولة تفجير السفارة الفرنسية هي الثانية خلال العام الجاري، وكانت السلطات الأمنية العراقية قد اعلنت في التاسع من نيسان الماضي عن إلقاء القبض على انتحاري في منطقة العرصات في الكرادة اعترف بانه كان ينوي استهداف السفارة الفرنسية في نفس اليوم الذي تم فيه تفجير ثلاث سفارات اجنبية في بغداد وهي سفارات إيران ومصر وإلمانيا، وخلفت تلك التفجيرات عشرات القتلى والجرحى.