غيّر المالكي اللجنة المكونة من القيادي في حزب الدعوة حسن السنيد ورئيس كتلة مستقلون احد مكونات دولة القانون حسين الشهرستاني التي تتفاوض نيابة عن المالكي علي توزيع الحقائب بين الكتل بعد اعتراض التيار الصدري عليها لابعاده وباقي المكونات عنها.
وقالت مصادر مقربة من المالكي ان المالكي اضاف نصار الربيعي عن التيار الصدري وحسن الشمري عن حزب الفضيلة الى قوام اللجنة التي ستجتمع في وقت لاحق قبل مباشرتها التفاوض.
ياتي ذلك بعد اصرار الصدريين على تولي حقيبتي النقل والصحة،اللتين يصر ائتلاف المالكي على أن تكونا من حصته". ويعتزم ائتلاف دولة القانون تقديم المتحدث في الحكومة الحالية علي الدباغ لتولي وزارة النقل، والإبقاء على وزير الصحة الحالي مهدي الحسناوي في منصبه، لاسيما أن التيار الصدري يطالب بسبع وزارات ذات طابع خدمي من بينها النقل والصحة ومنصب نائب رئيس الوزراء لشؤون للخدمات الذي رشح له القيادي في التيار نصار الربيعي".
وبحسب المصادر المقربة من الماكي، فأن "جولة من المباحثات ستعقد لاحقا لإنهاء توزيع الوزارات داخل مكونات التحالف الوطني، لينطلق من بعدها التحالف للتباحث مع باقي الكتل السياسية على توزيع الحقائب الوزارية".
وطرح التحالف الوطني آلية لاحتساب النقاط تتضمن احتساب المقعد النيابي بـ٢.٥ نقطة،والمناصب الرئاسية بعشر نقاط،ومنصب نائب رئيس الجمهورية والوزراء بخمس نقاط، والوزارة السيادية بثلاث نقاط، والوزارة الخدمية بنقطتين، ووزارة الدولة بنقطية واحدة، وهو مارفضها الكرد والقائمة العراقية.