من جانبه اكد النائب السابق في مجلس الامة الكويتي خالد السلطان الذي قاطع الانتخابات ان نسبة المشاركة لم تتجاوز ٢٦,٧ في المئة.
وفاز مرشحو الشيعية بنحو ثلث المقاعد في الانتخابات التي شهدتها البلاد السبت، وفق النتائج الرسمية التي صدرت في وقت مبكر صباح الاحد ٢ ديسمبر/كانون الاول.
وفاز الشيعة الذين يشكلون ثلث عدد السكان بـ١٧ مقعدا من اصل ٥٠ في مجلس الامة علما بانهم كانوا ممثلين بسبعة نواب فقط في المجلس السابق، بحسب النتائج التي اعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية.
اما السلفية فقد فازوا باربعة مقاعد مقابل ٢٣ مقعدا في المجلس السابق.
وعاد إلى المجلس ١٨ نائبا سابقا فى مجالس أمة مختلفة، من بينهم اثنان من مجلس فبراير/ شباط ٢٠١٢ المبطل، أي ما نسبته ٣٦ بالمئة من مقاعد المجلس. اما المرأة الكويتية فحصلت على ٣ مقاعد في المجلس الجديد.
وشكلت نسبة المشاركة احد اكبر التحديات في الانتخابات، التي تعتبر الثانية خلال هذا العام، وخصوصا ان المعارضة راهنت على نسبة مقاطعة تبلغ ٧٠ في المئة في حين امل المرشحون الموالون للحكومة بمشاركة تتجاوز ٥٠ في المئة.
ولأول مرة تغيب أحزاب سياسية في الانتخابات بسبب المقاطعة، مثل المنبر الديمقراطي وكتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمين).
وكان شيوخ القبائل الرئيسية قد دعوا الى المقاطعة على غرار ما فعلته المعارضة الاسلامية والليبرالية والقومية.
وأفرزت نتائج الانتخابات عدم وجود أي تمثيل نيابي لأكبر القبائل في الكويت، وهما قبيلة مطير وقبيلة العوازم حيث تمثل نسبتهما ١٨ بالمئة من الشعب الكويتي، وذلك لمقاطعتهما للانتخابات.