فقد تم ترجمة هذا المقال كــــ مساهمة "بسيطة" في نشر مظلومية شيعة آل البيت عليهم السلام في باكستان..
نرجوا من الجميع"ان يكملوا قرآة التقرير - ثم كتابة آرائهم ونشره ان رغبوا لكي يصل لاكبر عدد من الناس "وجزاكم الله خير الجزاء)
⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓⇓
لماذا يسكت العالم والعرب على قتل اكثر من ٦٠٠٠ طفل شيعي قتلهم (تنظيم فرسان الصحابة التكفيري) الذي ترعاه السعودية في باكستان, في الوقت الذي يتباكى فيه الجميع على بضع عشرات من الفلسطينيين الذين قتلتهم اسرائيل؟
لماذا السكوت على الابادة الجماعية للشيعة في باكستان؟وهل الاطفال الشيعة في باكستان وغيرها اقل اهمية من اطفال غزة فقط لانهم شيعة؟؟
منذ منتصف ١٩٨٠ حتى الوقت الحاضر تم قتل أكثر من ٢٠،٠٠٠ من المسلمين الشيعة، وآلاف من السنة الصوفيين، ومئات من الأحمديين، والمسيحيين والهندوس في باكستان من قبل المنظمة الارهابية ( الديوبندية التكفيرية الجهادية )بقيادة جنرالات الجيش الباكستاني. ويمكن الاطلاع على قاعدة بيانات مفصلة للإبادة الجماعية لشيعة الباكستان هنا : أضغط هنـــــــــــــــــا
ووفقا لأحد التقديرات، فانه لا يقل عن ٣٠% من الـ٢٠,٠٠٠ من الشيعة الذين قتلوا في باكستان هم من الأطفال أو القصر (١٨ عاما أو أقل) مما يعني انه تم قتل ما لايقل عن ٦،٠٠٠ طفل شيعي
وفي الوقت الذي تنشر فيه في وسائل الإعلام الكبرى, ووسائل الاعلام الاجتماعية، صورا لأطفال فلسطينيين قتلوا أو أصيبوا خلال الهجمات الإسرائيلية على حماس (ميليشيا سلفية ممولة سعوديا), لكننا لانجد اي ذكر لـ(٦٠٠٠) طفل شيعي قتلوا على ايدي (الديوباندية التكفيرية الممولة سعوديا (طالبان، وفرسان الصحابة) , وهؤلاء لا يقتلون الشيعة فقط انما ويقتلون السنة الصوفيين ، الأحمديين والمسيحيين.
جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان جميعها لها موقف منافق بهذا الخصوص ,ففي الوقت الذي تذرف فيه دموع التماسيح على الخسائر في الأرواح البريئة في فلسطين ، فانه بالكاد يتم ذكر لآلاف من المسلمين الشيعة و الصوفيين السنة -من غير السلفيين والديوبانديين الذين قتلوا في باكستان وغيرها من البلدان مثل( افغانستان والبحرين وسوريا والمملكة العربية السعودية) خصوصا وان عمليات القتل تتم من قبل الإرهابيين الممولين من السعودية وقطر.
وهناك شيء اضافي ففي الوقت الذي تذكر فيه وسائل الاعلام والمنظمات العربية والعالمية هوية القاتل في فلسطين,فانها وبالمقابل تبذل كل جهدها لإخفاء أو التعتيم على هوية قاتل (المسلمين الشيعة والصوفيين السنة ) في باكستان ,رغم علم الجميع ان عمليات الابادة الجماعية هذه تتم من قبل التكفيريين (الديوبانديين وأسيادهم السعوديين )
وفي الوقت الذي تدعم ايران منظمة حماس وجماعات مسلحة أخرى، لا تزال حماس معادية للغاية للمسلمين السنة الصوفيين والشيعة ففي عام ٢٠١١، اوقفت حماس قسرا (الشيعة في فلسطين ) ومنعتهم من احياء ذكرى عاشوراء - محرم بل واعتدت وجرحت العديد من الشيعة هناك.
وتجدر الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين الذين قتلتهم اسرائيل في غزة هم اما تابعين للميليشيات او نشطاء في منظمة" حماس السلفية", في المقابل فان جميع الشيعة الذين قتلوا في باكستان من قبل جماعة"الديوبانديين" التكفيرية هم مواطنون عاديون لا صلة لهم مع أي جماعة سياسية أو دينية متشددة.
ان الشيعة في باكستان يتعرضون للقتل يوميا اكثر من غزة, رغم انهم لم يطلقوا اية صواريخ على احد ولم يدعو التدمير السنة.
من هنا ينبغي لباكستان والشيعة في العالم كله والمسلمين السنة, ان يدركوا أن المملكة العربية السعودية برعايتها للتكفيرية السلفيية (الديوبانديون التكفيريون) تعتبر اليوم أكبر تهديد للإسلام والمسلمين من أي مجوعة او بلد .
وقد حان الوقت لكي نرتب أولوياتنا من أجل تركيز اهتمامنا على التمويل السعودي للديوبانديين والسلفيين، باعتبارهما أكبر تهديد للبشرية والمسلمين والمسيحيين والهندوس وغيرها من الديانات .