أكدت اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى، الأحد، أن تنظيم القاعدة يقف وراء أكثر الخروق الأمنية بالمحافظة، والتي تهدف إلى خلق النعرات الطائفية، متوقعة حدوث المزيد من أعمال العنف التي تستهدف المواكب الحسينية في الأيام المقبلة.
وقال عضو اللجنة دلير حسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم القاعدة يقف وراء الخروق الأمنية التي سجلت بالمحافظة"، معتبرا أن "ما حدث داخل الأحياء الغربية لمدينة بعقوبة من استهداف لمجالس العزاء الحسيني يدلل على أن القاعدة تهدف إلى استهداف مكون أو قومية بشكل مكثف، مما سيخلق نعرة طائفية جديدة في المحافظة، سيكون تأثيرها سلبيا على مجمل مناطق البلاد"، بحسب قوله.
وأكد حسن ان "حجم التهديدات، التي تعانيها المحافظة، هي أكبر من حجم الإمكانيات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية المحلية"، متوقعا أن "تشهد الأيام المقبلة حدوث خروق أمنية أخرى تستهدف مجالس العزاء الحسيني في بعض مناطق المحافظة"، بحسب قوله .
من جهته أكد رئيس ديوان الوقف الشيعي في ديالى سعدون الخزرجي، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "القاعدة لديها نية مبيتة في استهداف مجالس العزاء الحسيني، الأمر الذي يتطلب التنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية، بغية تأمين الحماية لنحو ٢٠٠، موكب حسيني موزعة على عموم مناطق المحافظة".
ووصف الخزرجي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجلس عزاء حسيني داخل منطقة كاطون الرازي اليوم، بأنه "خرق أمني يجب العمل على عدم تكراره"، داعيا في الوقت ذاته "الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات احترازية لتأمين الحماية للمشاركين بأداء مراسيم عاشوراء داخل المحافظة".
وكان آمر لواء الشرطة الاتحادية في محافظة ديالى العقيد الركن راغب العميري ورئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالى مثنى التميمي أصيبا مع عدد أفراد حمايتهما و١٤ مدنيا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبا كانا به لدى تفقدها حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف موكبا حسينيا في منطقة كاطون الرازي غرب بعقوبة، والذي كان قد أسفر عن استشهاد اثنين من المدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح بينهم ثلاث نساء.