:: آخر الأخبار ::
الأخبار الخارجية العراقية تدين تصريحات نتنياهو بشأن اقامة دولة فلسطينية في السعودية (التاريخ: ٩ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٠٨ ص) الأخبار مستشار رئيس الوزراء يصرح: لا خوف على السيولة المالية (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٢:٥٥ م) الأخبار تصدير النفط العراقي للولايات المتحدة في انخفاض كبير جدا (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٦ ص) الأخبار هادي العامري يؤكد ما جائت به بدر بالتزامن مع محاولات فرض العقوبات (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٣ ص) الأخبار فينيسيوس يجعل مشجعي الريال يعيشون الصدمة (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢٨ ص) الأخبار ازمة مالية تطرق ابواب العراق بسبب عدم توفر السيولة النقدية (التاريخ: ٨ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٢١ ص) الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٠ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٢١ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٩ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٣٣
عدد زيارات اليوم: ٥٨,٤٢٩
عدد زيارات اليوم الماضي: ٩٠,٥٧٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,٣١٥,١٨٤
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,١٠٤,٠٢٠

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٢٢
الملفات: ١٥,٢٣٧
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٨
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار برعاية سماحة السيد عمار الحكيم ..اقامة مراسيم تاسوعاء الحسين في جامع الخلاني ببغداد ان شعار الحسين يمكن ان نلخصه بدولة عادلة لمواطنين احرار

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ١٦ / ديسمبر / ٢٠١٠ م ٠٩:٠٠ ص المشاهدات المشاهدات: ٨٧٢٧ التعليقات التعليقات: ٠

برعاية سماحة السيد عمار الحكيم ، رئيس المجلس الاعلى لاسلامي العراقي ، اقيمت المراسيم السنوية التي ارسى دعائمها عزيز العراق (قده) بمناسبة التاسع من محرم الحرام من كل عام ،

 وبحضور جماهيري مليوني حاشد غصت به ساحة جامع الخلاني والشوارع المحاذية لها من المعزين بسيد شباب اهل الجنة الامام الحسين (ع) وقد تميز التجمع بحضور مختلف الشرائح الاجتماعية وبمختلف الاعمار ، وقد القى سماحة السيد رئيس المجلس الاعلى كلمة هامة بالمناسبة اكد خلالها على ان رسالة الحسين هي رسالة الحياة هي رسالة المشروع الالهي ، رسالة الصلاح والاصلاح التي خرج من اجلها الحسين وضحى بكل وجوده وبأهل بيته وبأصحابه لارساء مقاييس العدل والانصاف في هذه الامة ، مشيرا الى ان رسالتنا اليوم ، ان نقف على مائدة الحسين لنستذكر الصلاح ونشيع الاصلاح في بناء تجربتنا وواقعنا ، واوضح سماحته ان الامام الحسين (ع) رفع  شعار الاصلاح وكان جاداً وصادقاً وحينما ساوموه في ان يتخلى عن اهذا الشعار ويحصل على الامتيازات ابى ذلك وقال مقولتة الشهيرة " هيهات منا الذلة " واكد ان شعار الحسين يمكن ان نلخصه بدولة عادلة لمواطنين احرار ، وشدد على ان رسالة الحسين وثورة الحسين تدفعنا للدفاع عن حقوق متكافئة لجميع المواطنين بعيداً عن المشاريع الطائفية والعنصرية والسياسية الضيقة والفئوية المحدودة المواطنون على اختلاف توجهاتهم وافكارهم لابد ان تكون لهم فرص متكافئة وحظوظ متساوية في ادارة شؤون بلادهم وفي الخدمات وفي الرفاه وفي كل شيء ، واشار سماحته الى ان رسالة الحسين وثورة الحسين تدفعنا للدفاع عن حقوق متكافئة لجميع المواطنين بعيداً عن المشاريع الطائفية والعنصرية والسياسية الضيقة والفئوية المحدودة المواطنون على اختلاف توجهاتهم وافكارهم لابد ان تكون لهم فرص متكافئة وحظوظ متساوية في ادارة شؤون بلادهم وفي الخدمات وفي الرفاه وفي كل شيء ، وشدد قائلا :ان الوئام الوطني والاخوة والمحبة والايثار انما هي اسس مهمة لتحقيق النجاح في أي عمل ولابد من بذل قصارى جهودنا لتحقيق هذه الاجواء وتنقية المناخ العام في بلادنا ، كما عبر سماحة السيد عمار الحكيم عن تمنياته قائلا : نتمنى ان نشهد حكومة تنتهج نهج الامام الحسين نهج الرسول ( ص ) نهج علي ( ع ) نهج الصحابة الاطهار نهج اهل البيت ( ع ) في تحقيق دولة عادلة لمواطنين احرار ونشد على يد دولة رئيس مجلس الوزراء الاخ نوري المالكي في النهوض بهذه المسؤولية الثقيلة والمسؤولية الوطنية والتاريخية ونجدد دعمنا الكامل لنجاح هذه الحكومة ضمن السياقات والالويات والاطار الحسيني ،

 

التاسع من المحرم 1

 كما القى سماحته الضوء على جوانب اخرى وفيما يلي نص كلمته :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين ، السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفناءك واناخت برحلك عليك منا جميعا سلام الله ابدا ما بقينا وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد منا لزيارتكم السلام على الحين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه لسلام السلام عليكم ايها الحسينيون ايها المؤمنين اخوة واخوات ورحمة الله وبركاته .


في هذا اليوم الشربف في التاسع من شهر محرم الحرام تجتمع هذه الحشود الكبيرة هذه المواكب الحسينية في قلب بغداد لحبيبة في جامع الخلاني كما هو في كل عم لتجدد بيعتها وتعقد عزيمتها وتعمق حبها وولائها لسيد الشهداء الامام الحسين (ص) (لبيك ياحسين) ايها الاحبة انها محطة نقف فيها في كل عام لنعقد العهد ونجدد البيعة لان نسير قدما مع الحسين وعلى نهج الحسين وعلى فكر الحسين وعلى منطق الحسين (ع) ، نقف في يوم التاسع من المحرم لنستذكر الدروس والعبر التي ارساها الحسين في حركته وفي ثورته الخالدة ، ما ان تنتهي السنة الهجرية بشهر ذي الحجة الحرام حيث الحج ، هذه الشعيرة الاسلامية الكبرى حتى يبتديء شهر محرم الحرام في مطلع سنة هجرية جديدة اخرى ، رسالة الحج ورسالة ذي الحجة الحرام والرسالة التي يسجلها الانسان في نهاية كل عام هجري هي رسالة التلبية (لبيك اللهم لبيك) انها رسالة التلبية رسالة الانفتاح على الله رسالة الانصياع لارادة السماء رسالة الطاعة لله جل وعلى في بناء الانسان وفي بناء الحياة على اسس العدل والعزة والكرامة ، وفي مطلع كل عام هجري في محرم الحرام نستذكر الحسين (ع) ورسالة الحسين هي رسالة الحياة هي رسالة المشروع الالهي ، رسالة الصلاح والاصلاح التي خرج من اجلها الحسين وضحى بكل وجوده وبأهل بيته وبأصحابه لارساء مقاييس العدل والانصاف في هذه الامة ، فرسالة نهاية السنة الهجرية ورسالة بداية سنة اخرى رسالة الحج ورسالة الحسين هي رسالة الاصلاح وبناء المجتمع الصالح والانسان الكامل المتوجه نحو الله سبحانه وتعالى ان الحسين (ع) وقف ليرفع شعار الانصاف ، شعار العدالة بوجه اؤلئك الضالين واؤلئك المنحرفين في طريقة اداءهم للحكم ، اؤلئك الذين فرقوا بين الناس وميزوا الناس على طبقات ،

 


اراد الحسين ان يقف بوجه المشروع المصلحي والانتهازي للحكم اليزيدي ، رسالته هى رسالة الصلاح والاصلاح وهي رسالتنا اليوم ، ان نقف على مائدة الحسين لنستذكر الصلاح ونشيع الاصلاح في بناء تجربتنا وواقعنا ، ان الناس يدخلون الى شهر محرم على صنفين فمنهم من يدخل محرم بالنهج الحسيني ، بالنهج النبوي العلوي الحسيني ، نهج الصلاح والاصلاح ، وهناك من يدخل محرم بالنهج اليزيدي نهج المصالح الخاصة الفئوية والحزبية نهج الانتهازية ، ولابد لنا ان نختار ، ولن نختار الا طريق الحسين والا نهج الحسين والا فكر الحسين (لبيك ياحسين) ان عاشوراء ليس حدثا تاريخيا نعبر عليه ونستذكره لنتفرغ لشؤننا الحياتية ان عاشوراء هو واقع حياتي نعيشه في يوميات حياتنا كنهر دجلة التي نعيش على ضفافها كانت منذ زمن طويل ولكنها اليوم معلما مهما وركنا اساسيا في هذه المدينة العامرة ، الحسين ليس تاريخ فحسب وانما الحسين حقيقة حياتية نعيشها اليوم في يومياتنا وفي واقعنا ولابد ان نكون حسينيين وان ننظر بعين حسينية ونسمع باذن حسينية ونتحدث بلسان حسيني ونفكر بطريقة حسينية ، ايها الاعزاء ان رسالة الحسين تجاوزت الاطار المذهبي الخاص بل تجاوزت الاطار الاسلامي الخاص بها واصبحت رسالة انسانية لان هدف الحسين وغايات الحسين انما تعم الانسانية كلها ولا تخص طائفة ولا ديانه ولا قومية ولا فئة دون اخرى الحسين للانسانية رسالته رسالة الحياة واهدافه اهداف لانسان ولابد ان ننظر اليه بهذا الاطار الواسع ، ان مشروعه هو مشروع بناء الانسان وبناء الحياة على اساس الحق والعدل والانصاف فالحسين (ع) لايمثل نداءا عاطفيا صرفا كما لايمثل نداء عقلانيا صرفا العقل بمفرده او العاطفة بمفردها لايمكن ان تعطي الحسين حقه ولا يمكن ان تعبيء الامة خلف الحسين ونهج الحسين ومشروع الحسين (ع) العاطفة والعقل لابد ان يجتمعان معا حتى ندرك حقيقة الحسين ويستثمر دم الحسين ع في بناء الانسان وفي بناء الحياة وفي تعبئة الامة وجعل الحسين ومشروع الحسين مشروعا للامة كلها ، ان الحسين مثّل ثورة انسانسة كبرى والثورة انما تعني الكمال في السلوك وفي الاداء والعدالة في التعامل مع المجتمع ، العدالة الاجتماعية والكمال السلوكي هي سمات الثورات الحقيقية وعندما نتحدث عن الثائر فانما ذلك يسعى لتحقيق العدالة وللصلاح والاصلاح ان الثورة تتطلب استخدام السلاح والقوة في بعض الاحيان كما قام بها الامام الحسين ( ع ) لكن الثورة لاتنحصر باستخدام القوة واستخدام السلاح فقط وانما الثورة قد تكون بالسلاح احياناً وبالكلمة احياناً وبالسكوت الهادف والمؤثر احياناً اخرى ، ان اغلب ائمتنا الاطهار لم يحملوا سلاح ولكنهم كانوا ثائرين وكان فيهم صفات الثائرين ولم ينصاعوا ولم يركعوا للظالمين وانما وقفوا ودافعوا عن نهجهم ضمن الوسائل المتاحة انذاك ، ان الموقف هو الذي يحدد هوية الثائر عن غيره ، ان الموقف والمشروع والمنهج والخلفية والدوافع التي تدفع الانسان ليقوم بهذا العمل او ذاك هو الذي يشخص ان يكون الانسان ثائراً او لايكون ، ان الثورة تختلف عن العصيان والتمرد واؤلئك الذين حاصروا الحسين ( ع ) ووصفوه بالتمرد قالوا انه شق عصا المسلمين ، انه خرج عن الجماعة ، انه خرج عن امام زمانه ، ولكن مقولتهم باطلة ، التمرد هو الخروج عن الحكم العادل والحكم اليزيدي لم يكن عادلاً والخروج عليه هو الموقف الثائر وليس موقف الفتنة والعصيان والتمرد كما يوصف به الامام الحسين ( ع ) من اولئك الاعداء ، بكل تاكيد الظالم يريد ان يخضع الجميع لارادته ولا يستطيع ان يخضعهم الا عندما يسلب الشرعية منهم ، اراد يزيد ان يسلب شرعية الحسين ونهج الحسين ومشروع الحسين ( ع ) ولكن لايستطيع ان يحقق ذلك بقي الحسين شامخاً برؤيتة ومشروعة وفكره ونهجه الاصلاحي وذهب يزيد ومن نهج نهج يزيد الى حيث لايعلم ، ايها الاعزاء ان الثورة تعني الشعارات الصادقة ، الشعار الذي يحتوي مضموناً فكرياً صحيحاً ويحتوي مدلولاً سياسياً واقعياً صحيحاً وما اكثر الشعارات التي رفعت عبر التاريخ وبعضها كانت تحمل مداليل فكرية صحيحة ولكنه لم يحمل مداليل سياسية صحيحة وقف الخوارج بوجه امير المؤمنين علي ( ع ) ليقولوا لا حكم الا لله ،كان كلامهم صحيحا ، مدلوله الفكري صحيحاً (الحكم لله) ولكن مدلولها السياسي كان خاطئاً ، كلمة حق اريد بها باطل ، ارادوا ان يكفروا علي ( ع ) ارادوا ان يزيلوا علي ( ع ) ارادوا ان يحاصروا علي ( ع ) من خلال هذا الشعار ، صدقية الشعار في مدلوله الفكري وفي مدلوله السياسي شرط اساس في أي ثورة صادقة ، في عهد الحسين ( ع ) عشنا نفس المشكلة ما اكثر الشعارات التي رفعت وما اكثر الشعائر التي اقيمت وكان الجميع يصلي ويصوم ويتعبد ولكن شتان بين صلاةً وصلا ة ، عمر بن سعد قائد الجيش الذي قاتل الحسين وواجه الحسين ( ع ) كان يصلي وملتزم بالصلاة ولكن كانت صلاتة لقلقة لسان ما كانت  لها قيمة ، صلاتة دفعته ان يصطف مع عبيد الله بن زياد ومع يزيد بن معاوية  ، والحر بن يزيد الرياحي كان يصلي ايضاً ولكن صلاتة جعلت منه صورة ، جعلته ان يصطف مع الحسين ( ع ) جعلته ان ينحاز الى الحق ويقف ويدافع عن الحق فالشعيرة والشعار هو الشعار الذي يكون له مدلول حقيقي على المستوى الفكري وعلى المستوى السياسي ،

التاسع من المحرم 16

 

 ان الحسين رفع شعار الاصلاح وكان واضحاً في هذا الشعار وكان ثابتاً في هذا الشعار ولم تكن له مصالح شخصية او اسرية او حزبية او فئوية من خلال الاصلاح الحسين ، رفع  شعار الاصلاح وكان جاداً وصادقاً وحينما ساوموه في ان يتخلى عن اهذا الشعار ويحصل على الامتيازات ابى ذلك وقال مقولتة الشهيرة " هيهات منا الذلة " ايها الاعزاء ان عاشوراء من هذا العام ينتهي غداً كما انتهى عاشوراء في السنوات الماضية وفي سنين تلت عاشوراء ، ينتهي ولكن قضية الامام الحسين تبقى حية ً في ضمائرنا قائمة في وجودنا مستمرة ً في اعماق وجودنا ، في حركتنا ، في سلوكنا ، في اقوالنا ، في افعالنا ، قضية الامام الحسين لاتنتهي ، نحن في مثل هذا اليوم كطالب جامعة يتخرج من جامعتة ، الجامعة تنتهي ولكن العلم لاينتهي ، هناك من يدرس الطب او الهندسة وما ان يتخرج يتفرغ لممارسة هذه المهنة ، ان عاشوراء كيوم وكسقف زمني ينتهي ولكن دروس عاشوراء لاتنتهي وستبقى حاضر ة ومؤثرة في وجودنا وفي مجتمعنا ان شعار الحسين يمكن ان نلخصه بدولة عادلة لمواطنين احرار هذا ما اراده الحسين وعمل من اجله الحسين ( ع ) من اجل تحقيقه في مقابل دولة الامتيازات والطبقات والمحسوبيات والمنسوبيات واستغلال الامكانات التي كانت في المنهج اليزيدي ، شتان بين منهج الحسين وبين منهج يزيد ان رسالة الحسين وثورة الحسين تدفعنا للدفاع عن حقوق متكافئة لجميع المواطنين بعيداً عن المشاريع الطائفية والعنصرية والسياسية الضيقة والفئوية المحدودة الموطنون على اختلاف توجهاتهم وافكارهم لابد ان تكون لهم فرص متكافئة وحظوظ متساوية في ادارة شؤون بلادهم وفي الخدمات وفي الرفاه وفي كل شيء هذه هي رسالة الحسين ان التزامنا بنهج الحسين ( ع ) يدعونا ان ندافع عن العدالة الاجتماعية ليعيش الناس عزتهم وكرامتهم ليعيش الناس كفاف المعيشة وتوفر الخدمات ليعيش الناس الفوارق الطبقية المتضائلة والقليلة وصولاً الى اليوم الذي نعيش فية متقاربين في ظروفنا وفي سياقاتنا وردم الفجوة بين المسؤولين وبين عموم المواطنين هذه هي رسائل الحسين ان رسالة الحسين وثورة الحسين تدفعنا للدفاع عن حقوق متكافئة لجميع المواطنين بعيداً عن المشاريع الطائفية والعنصرية والسياسية الضيقة والفئوية المحدودة الموطنون على اختلاف توجهاتهم وافكارهم لابد ان تكون لهم فرص متكافئة وحظوظ متساوية في ادارة شؤون بلادهم وفي الخدمات وفي الرفاه وفي كل شيء ، ان علينا اليوم ان نصون الحرية فرسالة الحسين هي رسالة العزة والكرامة والحرية ، الحرية هي في العقيدة والتوجهات السياسية والتعبير عن الرأي وفي تداول المعلومة ونقد الواقع وتقييمه ولكن النقد الحريص ، النقد الذي يساعد على البناء وليس النقد الذي يهدم ، وصولاً الى الحريات الشخصية في اطار القانون والدستور وما يلتزم بقيمنا العربية والاسلامية النبيلة ليمثل حصانة ومناعة لمجتمعنا امام الاخطاء والاخطار ، ان الوئام الوطني والاخوة والمحبة والايثار انما هي اسس مهمة لتحقيق النجاح في أي عمل ولابد من بذل قصارى جهودنا لتحقيق هذه الاجواء وتنقية المناخ العام في بلادنا وتعزيزها في مجتمعنا العراقي ونحن اهلٌ مهما اختلفنا في ديانة او مذهب او قومية او اختلاف في توجهات سياسية ان مفهوم الوطنية تكمن في تقديم المصالح العامة على أي مصلحة شخصية او حزبية او طائفية او قومية ، الحل يبدا بنا وينتهي الينا واذا عقدنا العزم على التفاهم والتعايش فيما بيننا ووضعنا يداً بيد في بناء هذا الوطن وخدمة هذا الشعب العظيم وخدمة مواطنيه سنكون قادرين باذن الله على حل مشاكلنا محلياً وعراقياً وليس بيد الاخرين ، ان الحل لمشاكل العراق ياتي من داخل العراق وعلى يد ابناء العراق انفسهم اننا نمضي في تشكيل حكومتنا العتيدة في مثل هذه الايام ونحن في رحاب سيد الشهداء وفي مدرسة الحسين ( ع ) وبمشاركة واسعة بجميع اطياف الشعب العراقي وتمثيل واسع لمكونات سياسية المهمة في هذا البلد الكريم ونتفائل خيراً باقتران تشكيل الحكومة مع واقعة الطف وثورة الحسين وهذه المدرسة  المعطاء في رسائلها الكبيرة والمؤثرة في بناء حياتنا ونتمنى ان نشهد حكومة تنتهج نهج الامام الحسين نهج الرسول ( ص ) نهج علي ( ع ) نهج الصحابة الاطهار نهج اهل البيت ( ع ) في تحقيق دولة عادلة لمواطنين احرار ونشد على يد دولة رئيس مجلس الوزراء الاخ نوري المالكي في النهوض بهذه المسؤولية الثقيلة المسؤولية الوطنية والتاريخية ونجدد دعمنا الكامل لنجاح هذه الحكومة ضمن السياقات والالويات والاطار الحسيني الذي وضع لها والشعارات الطيبة التي ترفع في تحديد مساراتها واولوياتها ، سيدنا ابي عبد الله اننا معك وعلى نهجك ونسير على طريقك ونستلهم الدروس والعبر منك ومن تضحياتك ودمك الطاهر ومشروعك الاصلاحي الكبير الذي يحقق لنا السعادة والانضباط الحقيقي والعدالة الاجتماعية والسلام والوئام لمجتمعنا ، اننا معك في مشروعك الانساني وسنبقى نبذل الغالي والنفيس من اجل ان نبني وطننا العراق على هذه الاسس الصحيحة والقويمة اسس الانسانية اسس الاسلام السمح ، اسس اهل البيت (ع ) ، السلام على شهداء الاسلام وشهداء العراق وشهداء الانسانية وشهداء العدالة ، السلام على شهداء المقابر الجماعية وشهداء الانفال وحلبجة وكل قطرة دم اريقت من اجل المباديء السامية ، السلام على المراجع الشهداء وعلى الشهيدين الصدرين وشهيد المحراب وعزيز العراق ، السلام على شهداء الارهاب الاعمى في كل مكان من مسلمين و مسيحيين وديانات اخرى ، تحية اجلال واكبار للمرجعية الدينية وكل من يقف مدافعاً عن العراق ووئامه وسلامه وامنه واستقراره واعماره وبناءه وازدهاره ، السلام على المجاهدين في سبيل الله في ساحات الىبناء والاعمار في كل المجالات ، تحية اجلال واكبار لِخَدَمَة الحسين ، للمواكب الحسينية افلحوا ايها الحسينيون رجالاً ونساءاً ، كباراً وصغاراً شيباً وشباباً وهنيئاً لكم ولكل من يساهم في احياء شعائر الحسين ، نسال الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا حسينيون حقاً نفكر بنهج الحسين نتحدث بلسان الحسين ننظر بعين حسينية نسمع باذن حسينية لنكون حسينياً حقاً في كل سياقات عملنا ويبقى الحسين شامخاً ويبقى نهجه الاصلاحي قويماً وتزول المناهج الاخرى لان الحق يعلى ولا يعلا عليه .

  
جانب من الحشود المعزية في أبي عبد الله الحسين عليه السلام
        التاسع من المحرم  2
 
  
التاسع من المحرم 7
   
التاسع من المحرم 8
   
التاسع من المحرم 9
  
التاسع من المحرم 11 
  
التاسع من المحرم 12
   
التاسع من المحرم 13
  
التاسع من المحرم 14
  
التاسع من المحرم 15
  
التاسع من المحرم 16
  
التاسع من المحرم 17
  
التاسع من المحرم 18
  
التاسع من المحرم 5
  
التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني