هذه الملاحظة وردت في دراسة أشرف عليها علماء من جامعة كاليفورنيا ومراكز علمية أخرى احدها تابع لوكالة ناسا وستنشر بتفاصيلها الجمعة.
واوضح جي فاميغلييتي وهو احد المشرفين على الدراسة أن كمية المياه الضائعة تعادل كمية مياه البحر الميت وهي تكفي لسد حاجة الملايين من الأشخاص في حوضي النهرين.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن هذا التناقص هو ثاني أضخم تناقص في العالم بعد الهند، حسب قول مختصين.
أما الأسباب فمنها حالة الجفاف التي مرت بها المنطقة خلال الأعوام المنصرمة، التي أدت إلى تقلص المساحات المائية على سطح الأرض إضافة إلى سحب المياه الجوفية الذي جاء نتيجة لحالة الجفاف.
الخبير فاميغلييتي قال إن العراق حفر حوالى ألف بئر خلال فترة الجفاف كما لاحظ أن الحاجة إلى المياه في تزايد مع غياب التنسيق المائي بين دول المنطقة بسبب اختلافات في تفسير القوانين الدولية.
هذا ومن المعروف أن العراق عانى من الجفاف على مدى السنوات الأخيرة وأعقب ذلك هطول أمطار غزيرة هذا العام.