أعلن التيار البعثي الجديد باسم (تيار الانبعاث والتجديد)، الأربعاء، أن لا له علاقة بجناحي البعث اللذين يقودهما عزت الدوري ويونس الأحمد، وفي الوقت الذي أكد فيه سعيه لتوحيد كل البعثيين وعودة المنقطعين إليه، لفت إلى انه يجب إعادة النظر بالماضي والأسباب التي آلت إلى تدهور أوضاع الحزب.
وقال الناطق الرسمي باسم (تيار الانبعاث والتجديد)، اللواء عبد الخالق الشاهر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "(تيار الانبعاث والتجديد) "ليست له علاقة بجناحي البعث اللذين يقودهما عزت الدوري ويونس الأحمد، ويهدف إلى توحيد كل البعثيين وعودة المنقطعين إليه، والعودة بالبعث إلى ينابيعه الصافية الأصلية"، واصفا أفكار التيار بـ"الثورية".
وأوضح الشاهر أن "جناحي الدوري والأحمد اعتقدا أن هناك حالة عداء كانت موجودة بيننا وبينهم ولكن نحن أصدقاء للطرفين، ونعمل مع الطرفين للتوحيد وعقد مؤتمر يوحدنا جميعا وفق أسس جديدة"، إلا انه استدرك بالقول "ولكن علينا أن نجيب أولا على أسئلة كثيرة من الماضي، منها لماذا هذا الوضع الكارثي الذي آل إليه الحزب؟ ولماذا هذا الانشقاق والضعف".
وأكد الشاهر أن "(تيار الانبعاث والتجديد) يريد إعادة البعث إلى جماهيره من خلال نقد وتقييم المرحلة السابقة".
وكان الناطق باسم الناطق باسم (تيار الانبعاث القومي) قد أكد في حديث لـ"السومرية نيوز" أمس الثلاثاء أن تياره "يريد المصالحة على أسس وطنية حقيقة والحوار مع الجميع من دون استثناء"التيار الجديد ليس لديه مشكلة في فتح قنوات حوار مع الحكومة العراقية الجديدة"، التي اعتبرها بمثابة "الأمر واقع"، وأوضح أن المشروع السياسي الحالي القائم في العراق ينبغي التفاعل معه لتغيير الأسس التي بني عليها وهي المكونات والمحاصصة، إلا انه استدرك أن ذلك ممكن شرط ألا تطلب الحكومة الحالية بقاء القوات الأميركية بعد عام ٢٠١١، وأن تعترف بشرعية المقاومة، وتسعى لإلغاء قانون اجتثاث البعث
أكد الشاهر أن "التيار يؤيد المقاومة ضد قوات الاحتلال لكنه يرفض أي عملية تستهدف أي عراقي سواء مدني أو عسكري"، وبين بالقول "مفهومنا للإرهاب هو أي عملية تستهدف دم عراقي سنيا كان أم شيعيا، وسواء كان صادرا من الحكومة أو من عصابات وحتى المقاومة العراقية إذا قتلت جنديا عراقيا فأننا نعتبر ذلك إرهابا وندينه".
وأعلن أمس الثلاثاء في دمشق عن تشكيل (تيار الانبعاث والتجديد) وضم خمسة تيارات بعثية هي (تيار الانبعاث القومي) بقيادة خالد السامرائي السكرتير العام للتيار الجديد، و(تيار المراجعة والتوحد) بقيادة اللواء عبد الخالق الشاهر، و(تيار التجديد) بقيادة شهاب احمد لافي، و(حركة التحرر الوطني) بقيادة آلام السامرائي، وتيار (مناضلون) بقيادة نبيل الدليمي.
وتضمنت وثيقة "المرتكزات الإستراتيجية" للتيار الجديد "توحيد البعث العراقي، ومقاومة الاحتلال الأميركي حصرا، ورفض أي عملية عسكرية تستهدف أي عراقي سواء كان مدنيا أو عسكريا، والعمل من اجل تحقيق المصالحة الوطنية".
واوضح الشاهر أن "تيار الانبعاث والتجديد" سيظل يعمل على أساس كونه تيار حتى تتهيأ الظروف الموضوعية لعقد اجتماع موسع لممثلي طليعة البعث ومناضليه يعقبه السعي للإعداد لمؤتمر قطري نوعي في سوريا يضع النقاط على الحروف دون وجل وتردد وحينها يقرر التيار الاندماج في الحزب بعد أن يكون قد أدى مهمته".
وتم الإعلان عن التيار الجديد في مؤتمر صحفي عقد في ضاحية صحنايا في محافظة ريف دمشق أمس الثلاثاء، وجاء في بيان وزعته التيارات المندمجة، وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، أن "خمسة تيارات تنظيمية بعثية تمثل جزءاً من طليعة البعث التي آلمها ما آل إليه وضع البعث منذ عام ١٩٧٩، فأخرجته من الساحة عمليا وأنهت نظامه الداخلي وقيمه وآلياته الحقيقية وحولته إلى جهاز من أجهزة السلطة وألمها الحال الكارثي للبعث بعد الاحتلال وما آل إليه من تشظي وتمسك بالآليات القديمة هي نفسها اليوم تتداعى للوحدة والاندماج".
وذكر التيار في بيانه "إنه وبناء على ما "وصلنا إليه وما نحن فيه، فقد رأينا أن الاندماج احد أهم الحلول في مواجهة الانقسامات الحادة التي تعرضنا ونتعرض لها لدرجة كادت تنهينا وهي نفسها التي ستبقينا فيما نحن فيه إن لم نبادر إلى الاندماج".
وكما أوضح البيان أن الانبعاث والتغيير "تيار تقوده الطليعة وكل مناضلي البعث، ويؤكد حقه في التعبير والتمثيل للبعث في الفكر والتنظيم بالاستناد إلى النظام الداخلي وذلك بعد أن جرى تغييب الشرعية منذ زمن ومناضلوه كباقي مناضلي البعث يعون أن الشرعية ليست حالة جامدة بقدر ما هي حالة حية متجددة مبدعة يصوغها ويخلقها الثوريون على قدر القضية وأبعادها".
وقال الناطق الرسمي باسم (تيار الانبعاث والتجديد)، اللواء عبد الخالق الشاهر في حديث لـ"السومرية نيوز" إن "(تيار الانبعاث والتجديد) "ليست له علاقة بجناحي البعث اللذين يقودهما عزت الدوري ويونس الأحمد، ويهدف إلى توحيد كل البعثيين وعودة المنقطعين إليه، والعودة بالبعث إلى ينابيعه الصافية الأصلية"، واصفا أفكار التيار بـ"الثورية".
وأوضح الشاهر أن "جناحي الدوري والأحمد اعتقدا أن هناك حالة عداء كانت موجودة بيننا وبينهم ولكن نحن أصدقاء للطرفين، ونعمل مع الطرفين للتوحيد وعقد مؤتمر يوحدنا جميعا وفق أسس جديدة"، إلا انه استدرك بالقول "ولكن علينا أن نجيب أولا على أسئلة كثيرة من الماضي، منها لماذا هذا الوضع الكارثي الذي آل إليه الحزب؟ ولماذا هذا الانشقاق والضعف".
وأكد الشاهر أن "(تيار الانبعاث والتجديد) يريد إعادة البعث إلى جماهيره من خلال نقد وتقييم المرحلة السابقة".
وكان الناطق باسم الناطق باسم (تيار الانبعاث القومي) قد أكد في حديث لـ"السومرية نيوز" أمس الثلاثاء أن تياره "يريد المصالحة على أسس وطنية حقيقة والحوار مع الجميع من دون استثناء"التيار الجديد ليس لديه مشكلة في فتح قنوات حوار مع الحكومة العراقية الجديدة"، التي اعتبرها بمثابة "الأمر واقع"، وأوضح أن المشروع السياسي الحالي القائم في العراق ينبغي التفاعل معه لتغيير الأسس التي بني عليها وهي المكونات والمحاصصة، إلا انه استدرك أن ذلك ممكن شرط ألا تطلب الحكومة الحالية بقاء القوات الأميركية بعد عام ٢٠١١، وأن تعترف بشرعية المقاومة، وتسعى لإلغاء قانون اجتثاث البعث
أكد الشاهر أن "التيار يؤيد المقاومة ضد قوات الاحتلال لكنه يرفض أي عملية تستهدف أي عراقي سواء مدني أو عسكري"، وبين بالقول "مفهومنا للإرهاب هو أي عملية تستهدف دم عراقي سنيا كان أم شيعيا، وسواء كان صادرا من الحكومة أو من عصابات وحتى المقاومة العراقية إذا قتلت جنديا عراقيا فأننا نعتبر ذلك إرهابا وندينه".
وأعلن أمس الثلاثاء في دمشق عن تشكيل (تيار الانبعاث والتجديد) وضم خمسة تيارات بعثية هي (تيار الانبعاث القومي) بقيادة خالد السامرائي السكرتير العام للتيار الجديد، و(تيار المراجعة والتوحد) بقيادة اللواء عبد الخالق الشاهر، و(تيار التجديد) بقيادة شهاب احمد لافي، و(حركة التحرر الوطني) بقيادة آلام السامرائي، وتيار (مناضلون) بقيادة نبيل الدليمي.
وتضمنت وثيقة "المرتكزات الإستراتيجية" للتيار الجديد "توحيد البعث العراقي، ومقاومة الاحتلال الأميركي حصرا، ورفض أي عملية عسكرية تستهدف أي عراقي سواء كان مدنيا أو عسكريا، والعمل من اجل تحقيق المصالحة الوطنية".
واوضح الشاهر أن "تيار الانبعاث والتجديد" سيظل يعمل على أساس كونه تيار حتى تتهيأ الظروف الموضوعية لعقد اجتماع موسع لممثلي طليعة البعث ومناضليه يعقبه السعي للإعداد لمؤتمر قطري نوعي في سوريا يضع النقاط على الحروف دون وجل وتردد وحينها يقرر التيار الاندماج في الحزب بعد أن يكون قد أدى مهمته".
وتم الإعلان عن التيار الجديد في مؤتمر صحفي عقد في ضاحية صحنايا في محافظة ريف دمشق أمس الثلاثاء، وجاء في بيان وزعته التيارات المندمجة، وحصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، أن "خمسة تيارات تنظيمية بعثية تمثل جزءاً من طليعة البعث التي آلمها ما آل إليه وضع البعث منذ عام ١٩٧٩، فأخرجته من الساحة عمليا وأنهت نظامه الداخلي وقيمه وآلياته الحقيقية وحولته إلى جهاز من أجهزة السلطة وألمها الحال الكارثي للبعث بعد الاحتلال وما آل إليه من تشظي وتمسك بالآليات القديمة هي نفسها اليوم تتداعى للوحدة والاندماج".
وذكر التيار في بيانه "إنه وبناء على ما "وصلنا إليه وما نحن فيه، فقد رأينا أن الاندماج احد أهم الحلول في مواجهة الانقسامات الحادة التي تعرضنا ونتعرض لها لدرجة كادت تنهينا وهي نفسها التي ستبقينا فيما نحن فيه إن لم نبادر إلى الاندماج".
وكما أوضح البيان أن الانبعاث والتغيير "تيار تقوده الطليعة وكل مناضلي البعث، ويؤكد حقه في التعبير والتمثيل للبعث في الفكر والتنظيم بالاستناد إلى النظام الداخلي وذلك بعد أن جرى تغييب الشرعية منذ زمن ومناضلوه كباقي مناضلي البعث يعون أن الشرعية ليست حالة جامدة بقدر ما هي حالة حية متجددة مبدعة يصوغها ويخلقها الثوريون على قدر القضية وأبعادها".