واستذكر سماحته في الملتقى الثقافي الاسبوعي ببغداد " الانتفاضة الشعبية في اذار عام ١٩٩١ ، مبينا انها " تزامنت مع شهر شعبان وكانت واسعة العنوان عابرة للمذهبية والقومية والمناطقية وعمت مدن العراق كلها من كردستان الى الجنوب" ، مشيرا الى ان " ١٤ محافظة تحركت في ان واحد وعبرت عن سخطها الشديد من النظام " .
واكد السيد عمار الحكيم " انها حصلت على تعاطف اوساط مهمة من المكون العربي السني الكريم ، موضحا انها كانت اسلامية الهوية معبرة عن انشداد الشعب نحو الاسلام والدين والمرجعية الدينية انذاك المتمثلة بالامام الخوئي {قدس} ، لافتا الى ان " الانتفاضة واجهت تعتيما اعلاميا داخليا واقليميا ودوليا ما جعلها مكشوفة امام آلة الحاكم الجائر العسكرية " .