نفى مستشار رئيس الوزراء للشؤون الدولية احمد الشيحاني ارسال نوري المالكي وفدا للقاء قيادات حزب البعث المنحل في سوريا.
وقال الشيحاني في تصريح صحافي أن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يرسل وفدا إلى سوريا للقاء قيادات حزب البعث المنحل لغرض اقناعهم في المشاركة في العملية السياسية مؤكدا أن الحكومة لديها مشروع كبير لتنمية المصالحة الوطنية في المستقبل وهو يشمل حتى اعضاء حزب البعث المنحل الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء العراقيين ابان حكم النظام البائد.
وكان عبد الخالق الشاهر المتحدث باسم ما يسمى بتيار الانبعاث القومي الذي يضم عدة فصائل بعثية، ان القيادات البعثية مستعدة لإستكمال الحوار مع حكومة المالكي.
وقال الشاهر أن حكومة المالكي هي التي بدأت الحوار "من خلال وفد أرسله الأخير قبل عام برئاسة وزير الدولة لشؤون العشائر محمد العربيد وأجرى محادثات مع تياره". حسبما ذكرته السومرية نيوز.
وأشار الشاهر الى ان دعوات المالكي أشارت بوضوح إلى مفاوضات مباشرة وتعديل الدستور وأن هذه المرحلة تقتضي فتح كل الملفات وان لا تبقى ملفات مثل البعثيين والصداميين والقاعدة، عالقة"، معتبرا أن "الأمور انفضحت وبات معروفا إن البعث ليس له علاقة بهذه الأمور كلها".
وقد شهدت مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، تغيراً مقلقاً من قبل قادة دولة القانون في التراجع عن مواقفها السابقة، وفتح المجال أكثر للعناصر والقيادات البعثية للدخول في المؤسسات والمناصب الحكومية العليا، كما اتضح من خلال منح صالح المطلك منصب نائب رئيس الوزراء.
يذكر ان مجموعة من الفصائل الارهابية اندمجت اول امس واصدرت بيانا من دمشق تعلن فيه اندماجها مدعية انها لا علاقة لها بالمجرم عزة الدوري او المجرم يونس الاحمد .