وصفت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي ازدياد حالات الاغتيال في بغداد وعدد من المحافظات بانه مؤشر خطير للتراجع الامني.
وقالت في تصريح صحفي:"ان وجود العديد من المندسين والعناصر غير الكفوءة بالوزارات الامنية ، ادى الى ازدياد حالات الاغتيال بالمسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة".
واضافت الجميلي :"ان الوزارات الامنية خالية حاليا من وزرائها ، ووزارة الداخلية المسؤولة عن هذا الملف لايوجد فيها وزير او وكيل وزارة ، فوزيرها السابق جواد البولاني نائب في البرلمان وكذلك وكيلها الاقديم عدنان الاسدي".
وتابعت :"ان الوزارات الامنية تدار حاليا من قبل المالكي بالوكالة وهو غير قادر في ضوء ما لديه من انشغالات ، على ادارتها".
وبينت الجميلي :"ان هناك تعاونا من بعض المندسين وضعاف النفوس مع الجماعات الارهابية ، الامر الذي ادى الى مثل هكذا حوادث استهدفت اشخاصا مهمين ومن التكنوقراط لافراغ البلد منهم".
وكانت بغداد وعدد من المحافظات شهدت العديد من حالات الاغتيال بواسطة المسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة راح ضحيتها العديد من الضباط واساتذة الجامعات والاطباء وشخصيات اخرى