داعش هذا الاسم الذي لا صلة له بأسماء الإنسان،من حيث شخوصه ...لا من حيث حروفه .... أنه الأنتاج الذي تشكل من صُناع الأرهاب،... منذ ظهوره المفاجئ في العراق... كان كالآلة يحصد ويحصد ...ويرمي خلف ظهره،... إلى أن وصل إلى نقطة لا يمكن له أن يتجاوزها أو يقترب منها بالأساس ... وهنا توقف وخمدت نيرانه قليلا ...ولكن ما زال كالبركان .. الذي في أية لحظة يمكن أن يتفجر بمساعدة صُناعه...... فئات لا مأوى لها هائمة في البراري ....تقتات من تعذيب النفوس ... فئات انتشلت من مستنقعات المياه الآسنة ومن أرض الفساد ... فئات منهمكة في التفكير بالرذيلة وكيف تقتل الفضيلة ... فئات لا وطن لها وتنثر الفساد في الأوطان ... فئات مُسيرة تتبع ما يُرمى لها ... فئات لا صلة لها بالإنسان........
الدكتور
يوسف السعيدي