مرة بعد أخرى تتجرأ الأقلام المأجورة فتتطاول على أسيادها بلملمة تخرصات مفضوحة والاستشهاد بجمل مجتزأة مبتورة لتضعها في ميلغة ضحلة، تفوح منها نتانة حقد دفين فتتلقفها مواقع لا تحترم مهنيتها مسيئة لسمعتها دون ان تدري. وقد ترفعنا مرارا عن الرد على تلك الخزعبلات كون آل الحكيم ارفع واجل مقاما وهم شموس لا تحتاج الى دليل. لكننا وجدنا في اتهامات ساقها جزافا أجير قلم في( مقالة) عنونها (عمار بين التصفير والتفقيس)، مطلقاً تساؤلات مريضة استوجبت الرد، وسنتحاشى إلقاء التهم بتساؤلات منصفة:
١- هل التف العراقيون من شمالهم الى جنوبهم حول رمز وطني ديني مثل التفافهم حول محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم بعد سقوط الصنم ، وهل كان للأسماء التي انبريت دفاعا عنها وجود أو ذكر؟!. نذكرك بدخول السيدين الجليلين البصرة و واسط وزياراتهما لشمال العراق.وقتها لم يكن لديكم دكان سياسي ولا حتّى كشك !.
٢- هل كان للأسماء التي استأجرتك حضور بارز في مؤتمر لندن او مؤتمر اربيل أو الناصرية ؟.
٣- الم يسحب المجلس الأعلى مرشحه لرئاسة الوزراء في أزمة الجعفري ويرشح المالكي ؟.
٤-الم ينسحب السيد عادل عبد المهدي في الوقت الذي أصر فيه خضير الخزاعي على ان يكون نائبا ثالثا لرئاسة الجمهورية؟
٥- متى تنافس عمار الحكيم او احد قادة المجلس الأعلى مع المالكي او غيره ومتى استأثروا بسلطة وحتى في أيام القائمة ٥٥٥) التي اكتسح فيها المجلس الأعلى الأصوات؟.
٦- النجاحات التي حققها العراق والثقة التي حصل عليها في قمة بغداد لم تكن صنع المالكي لوحده .. أنها جهد العراقيين جميعا ً وجولات عمار الحكيم في الدول العربية والإقليمية جزء من هذه الجهود.
٧- متى اعترض المجلس الأعلى على نتائج صناديق الاقتراع وهو الداعي إلى الاحتكام إليها في كل شاردة و ورادة؟.
٨- مواقع وقنوات المجلس الأعلى سجلت وتسجل السلبيات والايجابيات بحرفية ولم تسيء يوماً لمسؤول في الحكومة.
٩- لم يشهد العراقيون خطابا ً سياسيا ً ومكاشفة صريحة كما يشهدونه اليوم في خطاب المجلس الأعلى وطروحات عمار الحكيم.
قديما قالت العرب: رمتني بدائها وانسلت !.
طبعا ً انسلت خجلا ً لكننا اليوم نرى من ترمينا بدائها ولم تنسل !.
لأنها لا تخجل.