لقد نظرت الحكومة الموقرة بعين الرأفة والرحمة والشفقة, انطلاقا من حرص وطني مخلص، فقررت التعاقد مع ارقى الشركات العالمية المتخصصة بتشييد القصور الملكية السعودية والقطرية والصدامية, لتشييد قصور تليق باعضاء مجلس النواب المغبونين المستضعفين وانتشالهم من بيوت الطين والسعف والصفيح ومن ماء تناكر نقل المياه الثقيلة، وانقاذ عوائلهم من شرب ماء المجاري واطفالهم من مدارس الطين وافتراش الارض وتهيئة مستوصف صحي لهم بدل العطار ( ابو الاعشاب ) والمضمد المتقاعد ، كما بادرت الحكومة الموقرة بصرف رواتب مجزية لهم وانقاذهم من ذل واهانة شبكة الرعاية وصدقات المؤسسات المشبوهة، وهيئة لهم مولدة كهربائية بسعر رسمي بدل مولدة( جاسم حواسم) العاوية التي ارهقتهم اجورها الشهرية واعطالها المستمرة، كذلك تناخت كل الوزارات للمساهمة في مد يد العون للنواب فقررت وزارة النقل تقديم النقل المجاني بطائراتها الحديثه لهم ولأي بلد يسافرون وقررت الداخلية منحهم جوازات سفر دبلوماسية ليسرحوا ويمرحوا متى واين وكيف شاؤا، كما قامت الاوقاف بوضعهم وعوائلهم واقاربهم واصدقائهم على رأس قوائم الحج، ولم يفت وزارة الصحة ايفاد مرضاهم الى مستشفيات البحرية الامريكية التي تعالج الملوك من درجة ملك عبد الله فما فوق، كذلك تبنت وزارة التعليم العالى ايفاد ابنائهم للدراسة في جامعات السوربون والاكسفورد والالينوي وفرجينيا وهارو وحسب الاختيار .
والنقاشات جارية مع الظواهري وملا عمر ووالي بغداد لأستحصال فتوى اعفاء اعضاء البرلمان العراقي من صيام شهر رمضان .!!